دعا الرئيس اليمتي عبدربه منصور هادي، إلى تشكيل تحالف وطني واسع يتجاوز كل خلافات الماضي ويؤسس لمرحلة جديدة ويوحد الجميع في مواجهة ميليشيا الحوثي الإرهابية والآثمة، مؤكدا أن الذين تعاونوا مع الحوثي سابقا، وتراجعوا الآن منحازين إلى استعادة الدولة والحفاظ على المكتسبات الوطنية، سيتم العفو عنهم، بل وسيكونون شركاء في حاضر اليمن ومستقبله. جاء ذلك خلال اجتماع استثمائي عقده "هادي" مع هيئة مستشاريه، لمناقشة التطورات على الساحة الوطنية وخاصة أحداث اختلاف طرفي الانقلاب الجارية في صنعاء. وأكد "هادي"، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية، أنه سيتم دعم كل طرف يواجه عصابة الحوثي الإرهابية، والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص يعمل لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة، وفتح صفحة جديدة مع كل الأطراف السياسية على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها والمدعومة وطنيا واقليمياً ودولياً. كما شدد على تأسيس مرحلة جديدة، لتوحيد الجميع في مواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية، التي تعد ذراعاً للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن، والتي باتت تهدد كيان الجمهورية اليمنية، وتسعى بشتى الطرق لاستنساخ نموذج ولاية الفقيه الإيراني، ورهن قرار اليمن وسيادتها لملالي الشر والضلال في قم وطهران. ودعا "هادي" الشعب اليمني بكافة أطيافه السياسية المختلفة وفي مقدمتهم قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي العام في كل المحافظات وقيادات وقواعد الأحزاب السياسية و الشرائح المجتمعية و منظمات المجتمع المدني إلى رص الصفوف و توحيد الجهود لإنهاء كابوس الانقلاب الحوثي المدعوم ايرانياً. كما طالب أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وباقي المحافظات إلى جعل الانتفاضة شعبية مجتمعية عارمة تلفظ تلك المليشيات الحوثية الانقلابية، مؤكدا لكل من كان له علاقة بهم أثناء الحرب في الثلاث السنوات الماضية وحدد موقفا واضحاً مساندا للانتفاضة الشعبية الهادفة لإنهاء الانقلاب و استعادة الدولة و الحفاظ على الجمهورية و المكتسبات الوطنية أن الشرعية ستكون مظلة لهم و سيكونوا جميعاً شركاء في حاضر اليمن ومستقبله.