دعت الحكومة الشرعية في اليمن اليوم، لتحالف وطني واسع يتجاوز كل خلافات الماضي. وقالت الحكومة الشرعية إن من يقفون ضد ميليشيا الحوثي شركاء حاضر ومستقبل البلاد ، وأن الشرعية مظلة لكل من تراجع عن التحالف مع ميليشيات الحوثي الإرهابية وأكد بيان للرئاسة اليمنية، مساء السبت، دعمها كل طرف في مواجهة ميليشياتالحوثي الانقلابية، والتي اعتبرها "ذراعاً للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن"، وذلك في أول تعليق على دعوة الرئيس السابق #علي_عبدالله_صالح للانتفاضة الشعبية ضد الحوثيين. وأوضحت أن كل من كانت لهم علاقة بالحوثيين أثناء الحرب في الثلاث السنوات الماضية، وحددوا موقفاً واضحاً مسانداً للانتفاضة الشعبية الهادفة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، سيكونون جميعاً شركاء في حاضر ومستقبل اليمن، في رسالة تطمين لصالح وحزبه الذين كانوا شركاء في الانقلاب. ودعا البيان الصادر عقب اجتماع للرئيس اليمني #عبدربه_منصور_هادي مع هيئة مستشاريه، إلى تشكيل تحالف وطني واسع في مواجهة ميليشيات الحوثي. وقال إنها (ميليشيات الحوثي) تسعى "بشتى الطرق لاستنساخ نموذج ولاية الفقيه الإيراني، ورهن قرار اليمن وسيادتها لملالي الشر والضلال في قم وطهران". وحيا البيان الوقفة الجادة في وجه ميليشيات الحوثي، داعيا كافة أبناء الشعب اليمني في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات إلى جعلها انتفاضة شعبية مجتمعية تلفظ تلك الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران. كما دعا إلى توحيد الجهود لإنهاء كابوس الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً. وأثنى بيان الرئاسة اليمنية على الدعم والإسناد المستمر لدول التحالف العربي بقيادة السعودية وتلبيتها الأخوية الصادقة لنداء واستغاثة الشعب اليمني للتخلص من "أبشع انقلاب طائفي دموي دعمته إيران".