دعا نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح، إلى التلاحم الشعبي والمجتمعي وفتح صفحة جديدة لمواجهة الحوثي وميليشياته الانقلابية التي تبسط سيطرتها على مؤسسات الدولة وتمارس الجرائم المختلفة بحق اليمنيين. وحيا نائب رئيس الجمهورية في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" صحوة الضمير والإدراك التي تتضاعف يوماً بعد آخر من جميع فئات الشعب ضد ميليشيا الحوثي، مؤكداً أن المواقف الرافضة للحوثيين والمساندة للشرعية ودور دول التحالف تؤكد وعي اليمنيين بما تشكله هذه الجماعة من مخاطر وطنية وإقليمية ودولية، سواء بخطورة تلقيها الدعم والمساندة من إيران، أو بأفكارها العصبوية والسلالية المتطرفة، وتثبت هذه المواقف مدى صوابية موقف أحرار اليمن ونجاحهم في مقارعة الفكر الحوثي منذ بداية نشأته وفي لحظاته الأولى. وقال نائب رئيس الجمهورية: "إننا في حزب المؤتمر الشعبي العام قيادات وقواعد لن ننساق أو نستسلم لضغوطات الميليشيات، ونرفض رفضاً باتاً دعوات الحوثي التي تستهدف تمزيق نسيجنا الإجتماعي وتستهدف أمن أشقائنا في المملكة، داعين كل المكونات للإصطفاف لمواجهة هذا المشروع الخطير". وحث الفريق الركن علي محسن صالح كل أبناء اليمن وشرفائه من مختلف المناطق والإنتماءات، على التجاوب والالتحام بالدعوات الرافضة لميليشيا الحوثي، ورص الصفوف لصد هذا الخِصم الذي يستهدف مكتسبات اليمن الوطنية وأمنه وأمن ومصالح الأشقاء والأصدقاء، منوهاً إلى بما حققته الشرعية بدعم التحالف وفي مقدمته المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، من نجاحات في كسر المشروع الحوثي وتعزيز وعي اليمنيين بمخاطره، وضرورة الانتفاض في وجهه كي تتخلص اليمن من هذه الآفة الخطيرة. وأكد نائب الرئيس التمسك بالشرعية والعزم على تصعيد الجهود في كل المناطق ضد ميليشيا الحوثي، ودعم كل الأطراف والتعاون مع كل مواطن يمني مخلص لتخليص البلاد من هذه العصابة الآثمة واستعادة مؤسسات الدولة والحفاظ على النظام الجمهوري.