قالت مؤسسة أهلية فلسطينية تعنى بشؤون المقدسات، إن 1615 صهوينيًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى في القدسالشرقية خلال شهر سبتمبر الماضي. وفي تقرير مكتوب، ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أنها وثّقت خلال الفترة المذكورة اقتحام 1615 صهوينيًا للمسجد، بينهم 1340 مستوطناً، و119 عنصر مخابرات، و154 مجندًا ومجندة بلباس عسكري ضمن برنامج الإرشاد والاستكشاف العسكري، إضافة إلى وزير البناء والإسكان، أوري أرئيل، ووزير الأمن الداخلي، يستحاق أهرونوفيتش. وأشارت المؤسسة إلى أن ذلك تزامن مع حملة لملاحقة نشطاء ومصلين في المسجد الأقصى، فقد منعت شرطة الاحتلال أحياناً النساء من دخول الأقصى بشكل مطلق، وأحياناً خلال الساعات التي تتم فيها عملية الاقتحام، وفقًا ل"الأناضول". ولفتت إلى أن "الاحتلال شن حملة أوامر إبعاد عن الأقصى، وصلت وفق بعض الإحصاءات إلى 100 أمر منع خلال شهر سبتمبر الماضي". وتتفاوت أوامر الإبعاد عن المسجد ما بين أسبوعين إلى 6 أشهر، وتتم عمليات اقتحام ساحات المسجد الأقصى، من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، والذي تسيطر عليه شرطة الاحتلال. وعلى صعيد الحفريات والأنفاق حول وفي محيط المسجد الأقصى، قالت المؤسسة، إن الاحتلال بات يوسع ويعمق من هذه الحفريات والأنفاق.