وصل صباح اليوم السبت رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري إلى مطار لو بورجيه في العاصمة الفرنسية "باريس" رفقه زوجته في الثامنة بالتوقيت المحلي، حيث من المقرر أن، يلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ليبحث معه الأزمة السياسية في لبنان. وكان تلفزيون المستقبل أكد، أن رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري غادر الرياض فجر السبت، متوجها إلى فرنسا. ووفقا ل"العربية نت" فمن المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ظهر السبت (11,00 ت غ) رئيس الوزراء اللبناني المستقيل في قصر الإليزيه، كما أعلن مكتب ماكرون الجمعة. وقال رئيس الوزراء اللبناني المستقيل في تغريدة على حسابه على "تويتر" إن "ادعاء أني محتجز في السعودية أكذوبة.. أنا في طريقي إلى المطار". وفي تغريدة لاحقة كتب الحريري: "أقول بوضوح إن الاعتداء على أي مواطن سعودي أو على ممتلكاته هو اعتداء على سعد الحريري وعلى بيت الوسط. مع يقيني بأن المعتدين هم جماعة مشبوهة، لا هدف لها إلا الفتنة". وكان قد كتب في "تويتر" الجمعة "إقامتي في السعودية للتشاور حول مستقبل لبنان وعلاقته بمحيطه العربي". وأضاف الحريري أن "كل ما يشاع خلاف ذلك من قصص حول إقامتي ومغادرتي أو يتناول وضع عائلتي لا يعدو كونه مجرد شائعات". وكان الحريري أعلن في الرابع من نوفمبر من الرياض استقالته، مهاجماً التدخلات الإيرانية في المنطقة، فضلاً عن تدخلات حزب الله في الدول العربية، ومعرباً عن خشيته على حياته من مخططات اغتيال قد تستهدفه.