فكّكت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض عدة تشكيلات عصابية تخصصت في السرقات، وقبضت على أفرادها وأحالتهم إلي القضاء. وتمكنت الشرطة من القبض على "3 لصوص سعوديين" تخصصوا في سرقات الدراجات النارية والمنازل، بعد أن تقدم مواطنين ومقيمين ببلاغات إلي مركزي شرطة المنار والنسيم، يفيدون فيها بتعرض منازلهم للسرقة واستيلاء اللصوص على عدد من الدراجات النارية والمصوغات الذهبية ومبالغ مالية وشاشات بلازما وأجهزة إلكترونية. وقامت إدارة التحريات والبحث الجنائي بحصر البلاغات ودراسة الأسلوب الإجرامي وتكثيف عملياتها البحثية، حيث تركزت الشبهات في 3 أشخاص سعوديي الجنسية تم القبض عليهم تباعاً، وأظهر التحقيق معهم ارتكابهم لتلك الحوادث موزعين الأدوار ومتقاسمين المسروقات فيما بينهم. كما استطاعت الشرطة أن تقبض على أفراد عصابة مكونة من 4 أشخاص (3 سعوديين ويمني) تخصصوا في سرقة المنازل، بعد أن وردت لبعض مراكز الشرطة بلاغات من مواطنين ووافدين حول تعرض منازلهم للسرقة، اختلفت فيها المسروقات ما بين مبالغ نقدية ومصوغات ذهبية وأجهزة إلكترونية وكهربائية مما خف وزنه وغلا ثمنه. وبناءً على ذلك اشتبهت إدارة التحريات والبحث الجنائي ب 4 أشخاص، وتمت مواجهتهم بما يدينهم فاعترفوا جميعاً وعلى درجات متفاوتة بارتكاب أكثر من 30 سرقة لمنازل وشقق مفروشة، موزعين الأدوار فيما بينهم، متقاسمين المسروقات بحسب دور كل منهم في السرقة، كما اتضح أن بعض من تم الاستدلال على منازلهم لم يتقدموا ببلاغات لكنهم أكدوا عن تعرضهم للسرقة. وفكك رجال الشرطة عصابة مكونة من 6 تشاديين تخصصوا في سرقة السيارات والسلب تحت تهديد السلاح الأبيض. إذ تلقت شرطة منطقة الرياض عدداً من البلاغات عن سرقة السيارات وهي بوضع التشغيل ومن ثم استخدامها في اعتراض طريق الوافدين وسلبهم ما معهم من نقود وأجهزة هواتف جوالة تحت تهديد السلاح من قبل أشخاص مجهولين يحتمل أن يكونوا من جنسيات أفريقية. وعلى الرغم من شح المعلومات عن الجناة وقيامهم بتغيير السيارات المستخدمة من وقت لآخر، إلا أن ذلك لم يقف عائقاً أمام قوة وإصرار رجال التحريات والبحث الجنائي، فقد أسفرت الجهود عن الاشتباه بشخصين تنطبق عليهما بعض الصفات الواردة في البلاغات، فتمت مراقبتهما وجمع المعلومات الكاملة عنهما حتى توفرت بعض القرائن التي تشير إلى تورطهما في ارتكاب تلك الحوادث فتم القبض عليهما. وبالتوسع في التحقيق معهما ومواجهتهما بالقرائن والشواهد التي تدينهما ومحاصرتهما بالأسئلة، فأقرا بارتكاب أكثر من 33 سرقة متفرقة في أنحاء الرياض بمشاركة أربعة من أبناء جلدتهما. وفي إنجاز آخر، تم القبض على لص سوري الجنسية تورط بسرقة عدد من السيارات وهي في وضع التشغيل والسرقة من سيارات كانت متوقفة بعد تكسير زجاجها الجانبي والاستيلاء على ما بداخلها من مقتنيات شخصية وقيامه أيضا بالتسلل لعدد من الاستراحات شرق العاصمة الرياض وسرقة أجهزة الكترونية وشاشات تلفاز وأسطوانات غاز من داخلها . وعمدت إدارة التحريات والبحث الجنائي لوضع خطة متكاملة للتعرف على الجاني والقبض عليه ، مما أسفر بعد توفيق الله عن تركز الاشتباه بشخص سوري الجنسية أشارت المعلومات الأولية إلى احتمال وقوفه خلف ارتكاب تلك الجرائم فتم القبض عليه، وبالتحقيق معه ومواجهته بما توفر ضده من أدلة وقرائن اعترف بالتخطيط المسبق وارتكاب جميع تلك الحوادث.