أكد الباحث عبد الله الداوود في توضيح خاص ل (تواصل) حول مقطع الفيديو الذي تم عرضه مؤخرا في برنامجه الأسبوعي (الصورة المائلة) على شاشة المجد، والذي تناول حشمة الأطفال ومدى اهتمام الشيعة في قنواتهم الفضائية بالتستر وحجاب الفتيات الصغيرات أكثر من بعض قنوات أهل السنة؛ أن "اختياري للرافضة بالذات لأنهم اشتهروا بالفحش واستباحة المتعة، وهي معروفة لدى الفرس قديما قبل الإسلام، حيث استباحوا زواج المحارم انطلاقا من ديانة فاسدة مجوسية، ومع محبتهم للفاحشة إلا أنهم حافظوا ظاهريا على حجاب أطفالهم، فمن باب أولى محافظة أهل السنة الذين يدعوهم دينهم للطهر والعفاف وهم أهله على الحجاب والحشمة وهم موئلها ومعدنها، وقد ذكرت تلك الخصلة في الرافضة رغم سوء المعتقد لديهم لأنه من المعلوم في ديننا أن الإنصاف حتمٌ لازمٌ مع المخالفين، ومن هذا المنطلق فإن تمسكهم بالحجاب داخل منظومة عقيدتهم المنحرفة هو أشبه بالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، فهي حسنة غارقة في بحار السيئات لديهم، ومن هذا المنطلق قلت بأن الحشمة ما زالت عند الرافضة ظاهريا رغم تناقضهم في الخفاء، حيث يمتهنون المرأة بممارسة الفاحشة بامتهان أقل من تعامل اليهود والنصارى في دياناتهم المحرفة، ولم يأتِ في حديثي مديح أو ثناء على منهجهم ووصفه بالمنهج الصحيح أو الديانة السوية". وأضاف الباحث الداوود "الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها، ومن هذا المنطلق فإننا نأخذ الحق من أي جهة كانت لأننا أولى بهذه الحشمة التي أبعدنا عنها رفاق الرافضة من الليبراليين والعلمانيين الذين تمكنوا من الإعلام فأفسدوا مفاهيم الناس, فالرافضة والعلمانية وجهان لعملة واحدة في قضية امتهان المرأة واستعمالها في الرذيلة ومحبة إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا". وزاد "لم يكن حديثنا وانتقادنا وعتبنا للقنوات المحافظة حديثا خاصا يتصف بالسرية، إنما كان الحديث لعامة الناس وأيضا للقنوات الرسمية في دول العالم الإسلامي بصفة أعم، فالخطأ في القنوات الفضائية سواء الرسمية أو المحافظة أو حتى الهابطة، فكلها شاركت في إغفال جانب الحجاب والحشمة فكان الأولى أن نتحدث علنا في خطاب لعامة المسلمين مع العلم أننا لم نقتصر على القنوات المحافظة فقط وإن كان نصيبها من العتب أكبر". لمشاهدة الخبر السابق (http://bit.ly/IIwNy5)