اتهم محققون صينيون أستاذاً جامعياً مسلماً (من أقلية الأويغور)، باستخدام محاضراته في جامعة بكين؛ لإثارة "النزعة الانفصالية بين طلابه". وقدم المحققون في المحاكمة شريط فيديو لمحاضرات "إلهام توهتي"، خلال محاكمته المتواصلة – منذ يومين – في مدينة أورومكي، غربي الصين كدليل لإدانته. ونفى "توهتي" التهم الموجهة إليه، قائلاً: إنه كان يدرس هذه المادة لسنوات دون أن يستمع لأي شكوى ضده. ويواجه "توهتي" حكماً بالسجن المؤبد في حالة إدانته، وقد يصل الحكم في الاتهامات التي يواجهها إلى الإعدام، ولكن محاميه يقول: إن من المرجح أن يواجه موكله حكماً بالسجن لمدة طويلة، في الحكم الذي قد يصدر الأسبوع المقبل. تواجه القضية انتقادات دولية ضد إجراءاتها، حيث طالبت الولاياتالمتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجماعات حقوق الإنسان، بإطلاق سراح "توهتي"، بعد أن أمضى 9 أشهر في الاحتجاز، ضمن حملة السلطات الصينية على منطقة شينجيانغ، شمال غربي البلاد. و"شينجاينغ" هي الموطن التقليدي لأقلية "الأويغور" المسلمة التي تتحدث لغة خاصة، ولها تقاليد مختلفة عن أغلبية الصينيين.