أبدت دار الإفتاء الإقليمية بالفلبين استنكارها للتقارير الصادرة بشأن الأطفال والنزاع المسلح في اليمن وما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الصراع في اليمن. وقال المفتي الإقليمي للحكم الذاتي بمسلمي الفلبين الدكتور أبو الخير سانؤك تراسون: إنّ دار الإفتاء الإقليمية بالفلبين تبدي استنكارها للتقارير الصادرة لأنها تعتمد على معلومات وبيانات غير موفقة وخالية من المصداقية وبعيدة عن مكانة وسمعة الأممالمتحدة كهيئة عالمية معروفة تحترم وتهتم بشؤون الأمم عامة وبقضايا الأطفال والمنكوبين في العالم بأسره خاصة. وأعلنت دار الإفتاء الإقليمية بالفلبين تأييدها لما يريده التحالف من استعادة الشرعية في اليمن وحرصه الشديد على الالتزام باحترام كرامة الإنسان وتطبيق القوانين الدولية لحماية البشرية واتخاذ السبل الناجحة الكفيلة لتفادي الأضرار بالممتلكات والمدنيين الأبرياء. وأشار البيان إلى أنّ دار الإفتاء توافق على موقف التحالف بأنّ الأوضاع المؤلمة باليمن راجعة إلى قيام الحوثيين والقوات الموالية لهم بارتكاب جرائم وأساليب غير شرعية وقانونية، حيث ينتهكون حقوق الإنسان وكرامته ويعرضون عن نظام الشريعة الإسلامية السمحة. وختم البيان مؤكداً وقوف العلماء والدعاة في الفلبين وتضامنهم مع موقف المملكة العربية السعودية ودول التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن ودحر التنظيمات الإرهابية، ومؤيداً موقف رابطة العالم الإسلامي تجاه الأزمة اليمنية.