أدت الأمطار التي هطلت على مركز حداد بني مالك إلى إغلاق الطريق السياحي جراء تحويلها الطريق إلى مجري للمياه بعدما ضاقت بها مناهل التصريف. وكانت الإطلالة الثانية للأمطار هذه المرة على عكس المتوقع حيث احتجزت الأودية التي ضاقت بمياه السيول العديد من القرى وأجبرت الأهالي على لزوم منازلهم ومن كانوا خارج المنازل كانت السيارات المأوى لهم حتى تخف الأودية من جريانها بحيث يستطيعون معها الوصول لمنازلهم . انتشرت الدوريات الأمنية ودوريات المرور من حداد بني مالك على الطرقات لمتابعة الموقف وتحذير السائقين على الطريق السياحي من مخاطر السيول التي بدأت تنحدر بشكل كبير من الجبال المحاذية للطريق مشكلة شلالات مائية جارفة معها الحجارة التي تساقطت على الطريق خصوصا بعد أنفاق المفرس والتي اكتظت بالسيارات ولم تتمكن من العبور وكان لرجال المرور الدور الأكبر بعد الله في تنظيم الحركة المرورية . و شهد الطريق السياحي تجمعا للمياه بجوار مكتب التربية والتعليم وقبل مدخل طريق الحجلاء ووسط مركز حداد فيما شهد طريق الحضن تساقط لبعض الأحجار وتحول لمجرى للسيول فيما لم تتمكن العبارات الخاصة بوادي راوان بالقرب من المدرسة الثانوية من تصريف مياه السيول مما جعلها تغطي الطريق فيما عزلت قرى الوهباء والبرت والقرى الواقعة خلف وادي نانا وقرى بني عمر ولم يتمكن الأهالي من الدخول أو الخروج من منازلهم . فيما شهد مركز ثقيف أمطار من متوسطة إلى خفيفة وكان لقرية المجاردة النصيب الأوفر منها ولا تزال الأمطار متواصلة والسماء ملبدة بالغيوم بشكل ينبئ عن هطول أمطار وذكر الناطق الإعلامي لمرور الطائف الرائد على المالكي حسبما جاء في صحيفة المدينة أن الأمطار على الطائف والهدا متوسطة ،وتم فقل الطريق لمدة ثلاث ساعات حفاظا على السلامة العامة من الثالثة والنصف حتى السادسة والنصف، كما تشهد مراكز بني سعد والمناطق المجاورة لها و بني مالك أمطاراً غزيرة كما قام المرور بقفل احد الأنفاق وتم إعادة فتحة فيما بعد بمشاركة الجهات المختصة وسجل حادثين مروريين لدى مرور حداد الأول نتج عنه إصابة شخصين والحادث الثاني عبارة عن تلفيات نتيجة ارتطام ودعا السائقين اخذ الحيطة والحذر متمنيا لهم السلامة.