الضحية أم وأطفالها.. «الحوثيون» يرتكبون جريمة أخلاقية بحق أسرة جندي يمني

احتجزت ميليشيا الحوثي الانقلابية امرأة وأطفالها الستة، واعتدت عليهم، بمدينة دمت بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، وذلك في محاولة للانتقام من زوجها الجندي في الجيش الوطني اليمني.
وقالت مصادر محلية، إن ميليشيات الحوثي المتمركزة في نقطة نجد القرين بأطراف مديرية مريس جنوب مدينة دمت، اعتدت أمس الثلاثاء، على أم مع أطفالها الستة (ولد 10 أعوام و5 بنات تتراوح أعمارهن بين 2 – 8 أعوام)، وهم متجهون إلى محافظة الضالع للالتقاء بوالدهم الذي فرقت بينهم الحرب، في انتهاك يصنف وفق العرف القبلي اليمني، ضمن جرائم "العيب الأسود".
وأضافت المصادر أن الحوثيين احتجزوا عائلة أحمد المرادي، وهو أحد أفراد الجيش الوطني الموالي للشرعية اليمنية (الأم مع أطفالها) لساعات ومنعوا مرورهم، وقاموا بالاعتداء عليهم وتهديدهم، ومصادرة ما بحوزتهم من مقتنيات، وفقاً ل"العربية نت".
وقال أحمد راجح المرادي، رب الأسرة، إن عائلته التي كانت في طريقها إليه تعرضت للاعتداء والتهديد دون مراعاة لحرمة النساء وتوسلات الأطفال قبل أن تجبرها الميليشيات على العودة بعد مصادرة كل ما بحوزتها من مقتنيات.
وأشار المرادي إلى أن الميليشيات اعتدت على الطفل وهددته بالذبح وهو يصرخ بالبكاء إن لم يسلم والده نفسه، وقاموا بأخذ حقيبة والدته وصادروا هاتفها وكل ما بحوزة العائلة من مقتنيات.