«تواصل» تكشف القصة الحقيقية ل«شَم الطالبات»..مصادر تؤكد: أكذوبة لا أساس لها

كشف مصدر مقرب من فائزة الرحيلي، القائدة التربوية لمدرسة الثانوية (15) للبنات بالمدينة المنورة، ل"تواصل" عن عزم "الرحيلي" رفع 3 دعاوى قضائية ضد كل من ولي أمر الطالبة، ومتحدث تعليم المدينة المنورة، وصحيفة ورقية؛ وذلك على إثر ما اتُهمت ب"شَم ملابس الطالبات".
وقال المصدر: إن كافة الروايات التي أُشيعت وتم تداولها ملفّقة، ولا أصل لها من الصحة، إذ إن الطالبات لم يخضعن لتفتيش من قِبل قائدة المدرسة ولم يحدث إطلاقاً إلصاق عبارات " توجد رائحة " أو " لا توجد رائحة " على ملابس الطالبات من قبل المديرة.
وأضاف المصدر، القصة الحقيقية أن مبنى المدرسة به إعادة دهانات، وشملت الدهانات بعض القاعات الدراسية، ولسلامة بعض الطالبات المصابات بالربو؛ تم وضع ملصق على القاعات التي لا توجد بها رائحة، حتى يدخلنها ولا يوجد أي شيء يمت بصلة للرواية المكذوبة المتداولة.
وتابع المصدر: إن ما قيل وتم تداوله عن رفع شكوى أو لجان وقفت على المدرسة عارٍ من الصحة، ولم يحدث أي شيء من ذلك، مشيراً إلى أن والدة الطالبة حضرت اليوم للمدرسة وقامت بطلب ملف ابنتها لنقلها لمدرسة أخرى.
وقال معيوف الحربي: إن عقوبة من أنشأ الهشتاق المسيء لقائدة المدرسة، ومَن روَّج للأكذوبة السجن لمدة خمس سنوات أو غرامة تصل لمليون ريال، وأضاف الحربي قائلاً: "يكفيها فخراً الطالبات يشهدن لها. وهن شهيدات الله في أرضه، وقال "أعلنها من هنا إنني أتكفل بمحامٍ عنها امرأة من خيرة نساء المنطقة، ولا نزكي على الله أحداً".
كذلك أعلنت المغردة نورة الغامدي، عن تضامنها مع "الرحيلي" وخاطبتها قائلة: "ان كنتي تريدين محامي، فأنا أتكفل بمصاريفه كامله، وأقسم بالله أقولها وأنا بنت الغامدي، كل شيء إلا المعلمين والمعلمات كاد المعلم أن يكون رسولاً".