شدّد وزير العمل والتنمية الاجْتِمَاعِيّة الدكتور علي بن ناصر الغفيص، على أهمية مُتَابَعَة فروع الوزارة بالمناطق لتطبيق قرارات برنامج التوطين في المناطق التي صَدَرَت أو التي ستصدر لاحقاً، والرامية لتمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل اللائقة والمناسبة وَفْقَ بيئة عمل محفِّزة ومنتجة. وَأَكَّدَ الغفيص خلال ورشة عمل، حضرها نائبه أحمد بن صالح الحميدان، وجميع قيادات الوزارة، وذلك في مقر الوزارة بالرياض اليوم، أن الوزارة والجهات الشريكة في تطبيق برامج التوطين، اتفقت على تفعيل العمل المشترك، وذلك فيما يتعلق بتنفيذ برامج توطين الأَنْشِطَة في سوق العمل بالمناطق ومتابعة تنفيذها، وتفعيل جهود التوطين والتفتيش. وَأَشَارَ الغفيص خلال ورشة العمل، إلى اعتماد وثيقة برنامج التوطين في المناطق؛ وَذَلِكَ لِدعم وتعزيز التكامل بين الجهات الشريكة من أجل زيادة نسب التوطين المنتِج، مُؤكِّدَاً على أهمية التركيز على ممكنات كل منطقة، إِضَافَة إلى تطبيق قرارات وبرامج التوطين. وَشَدَّد الدكتور الغفيص، على اسْتِمْرَار حملات التفتيش والزيارات الميدانية لمختلف منشآت القطاع الخاص في المناطق؛ وَذَلِكَ لِلتحقق من تطبيق الأنظمة ومتابعة تنفيذ قرارات التوطين، مُبَيِّنَاً أن الهدف من انعقاد ورشة العمل، يَأْتِي لمضاعفة الجهود وتحسين وتطوير مبادرات وبرامج منظومة العمل والتنمية الاجْتِمَاعِيّة، بما يضمن الارتقاء بمستوى وجودة الخدمات المقدَّمة لعملاء ومستفيدي الوزارة دون استثناء، وتحسين الأداء.