أثار اختطاف الطفلة الباكستانية سجى التي تبلغ من العمر 7 سنوات وتعرضها للاغتصاب على يد إفريقي يبلغ من العمر 17 عاماً، غضب واستياء الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمتابعين لأحداث القضية، وفتح مجالاً أكبر للخوف لما يمكن أن تتعرض له براءة الأطفال من انتهاك على يد مجرمين منعدمين الإنسانية. البداية كانت في الطائف وتحديداً في حي العقيق، بطلب بريء من الطفلة لوالدتها برغبتها في شراء حلوى من إحدى البقالات، وكأن الأم أحست بمكروه يمكن أن يحدث لابنتها لذلك رفضت، إلا أن إصرار الصغيرة رقق قلب الأم لحالها فسمحت لها بالخروج لشراء ما تريد بحسب ما روى خال الطفلة. وخرجت الطفلة لكنها غابت على غير الوقت المعتاد، وبعد نفاذ الصبر تأتي الفاجعة من قبل أحد الجيران الذي أخبر الأسرة، بأن سجى ملقاة بالقرب من المنزل وعليها آثار نزيف، وغائبة عن وعيها. ونُقلت الطفلة الصغيرة إلى المستشفى وخضعت لعملية طبية، استغرقت ساعات عدة، بعدها أفاقت وهي تشعر بالخوف، جميع من حولها يحاول أن يجد لنفسه مبرراً أو سبباً لما حدث، ويخشى أن يكون حدث معها ما يكرهون، لكن الطبيب أجاب عن هذه التساؤلات الدفينة بحكم وظيفته بأنها تعرضت لاغتصاب بعد اختطافها من البقالة. وكشفت مصادر ل"تواصل"، اليوم، أن الشرطة تمكنت من التوصل إلى الجاني وهو إفريقي الجنسية يبلغ من العمر 17 عاماً، حيث قام باستدراج الطفلة لأحد الأماكن المهجورة بالحي الذي يسكن به، وارتكب جريمته. الجدير بالذكر، أن ممثل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمحافظة الطائف عادل تركي الثبيتي، قد زار الطفلة "سجى" التي ترقد بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، وأشاد بما لمسه من دور كبير وهام على صعيد الخدمات الصحية التي قدمتها إدارة المستشفى وكوادرها الطبية والفنية والاجتماعية للطفلة سجى، إضافة إلى دورهم المهم في زيارة الأخصائية النفسية والاجتماعية للتخفيف عنها وعن أسرتها فاجعة المصيبة وما تعرضت له ابنتهم. أخبار متعلقة مصادر ل«تواصل»: الإطاحة بمرتكب جريمة اغتصاب طفلة باكستانية في الطائف