أودعت طفلة باكستانية في الرابعة من عمرها المستشفى، بعد تعرضها للاغتصاب من جانب معلم في مدرسة دينية في فيهاري (شرق باكستان)، بعد أقل من شهرين على وقوع حادث مماثل أثار استياء واحتجاجات في المجتمع الباكستاني. المشتبه به الرئيسي في الاعتداء اعتقل عقب بلاغ قدم للشرطة بشأن واقعة الاغتصاب التي وقعت الثلثاء الماضي عقب ذهاب الطفلة للمرة الأولى لهذه المدرسة الدينية. وأوضح مسؤول من شرطة فيهاري أنه عقب انتهاء الفصول الدراسية، ومغادرة باقي الأطفال لمنازلهم، اقتاد المغتصب الصغيرة لحجرة وارتكب جريمته، مضيفاً أن المتهم يعمل في المدرسة منذ شهرين فقط. وعثر على الطفلة وهي فاقدة للوعي في المركز التعليمي، وحملها ذووها إلى إحدى العيادات، ولكن نظراً لخطورة حالتها نقلت لمستشفى أكبر، إذ تم التحقق من تعرضها للاغتصاب، وقال مصدر من المستشفى إن حالة الطفلة تتحسن تدريجياً. ويعيد هذا الحادث لأذهان الباكستانيين جريمة الاغتصاب الجماعي التي تعرضت لها طفلة في الخامسة من عمرها في أيلول (سبتمبر) الماضي من قبل مجموعة رجال، تركوها عقب الجريمة أمام مستشفى بمدينة لاهور (شرق البلاد)، الواقعة التي أثارت احتجاجات شديدة لتقاعس السلطات أمام العنف الجنسي في البلاد.