في تطور لافت، سيطر مقاتلو جبهة النصرة وكتائب إسلامية أخرى -اليوم الأربعاء- على معبر القنيطرة في الجانب السوري من هضبة الجولان المحتلة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "إن المعارك بين الجانبين تسببت بمقتل عشرين عنصراً من قوات النظام و4 مقاتلين معارضين. وفي وقت لاحق أصيب ضابط صهيوني بجروح في الجانب المحتل من هضبة الجولان بنيران أطلقت من الجانب السوري للحدود ظهر اليوم الأربعاء. وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الضابط أصيب في صدره ووصفت حالته بالمتوسطة ونقل بواسطة طائرة مروحية إلى مستشفى رمبام في حيفا للعلاج. وقالت مصادر صهيونية إن الجيش المحتل قصف بقذائف المدفعية مناطق في محيط معبر القنيطرة؛ مما أسفر عن حدوث إصابات فى أحد المواقع التابعة للنظام السوري. وأعلن جيش الاحتلال، هضبة الجولان منطقة عسكرية بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على معبر القنيطرة.