للمساهمة في التخفيف على الحجاج والمعتمرين والعاملين لا سِيَّمَا وقت الحر، ابتكر المدرب بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني المهندس محمد بن حامد صائغ، حلاً عملياً يقي حجاج بيت الله الحرام والعاملين في خدمة ضيوف الرحمن أشعة الشمس بشكلٍ مباشر، يتمثل في "مظلة مَكَّة المكيفة". يقول صاحب الفكرة، المهندس محمد صائغ في اتصال هاتفي مع برنامج ‘‘أخباركم‘‘ على قناة المجد: ‘‘إن المظلة سيكون لها أثر رائع على زوار بيت الله الحرام من المعتمرين والحجاج، لا سِيَّمَا في الأعوام القادمة التي من المتوقع أن ترتفع فيها درجات الحرارة"، مُؤكِّدَاً أن فكرة عملها تقوم على وجود مروحة ذات سرعتين تعمل عن طريق أربع بطاريات تدوم من 7 – 8 ساعات متواصلة على السرعة العَالِية، ويمكن إعادة شحنها عن طريق الطاقة الشمسية". وَتَابَعَ: في الأجواء الحارة الجافة، يمكن تركيب قارورة ماء مع المروحة لتعمل كأنها مكيف صحراوي، أمّا في حالة الرطوبة العَالِية فيمكن استخدام المروحة في المظلة بدون ماء وستعطي نَتِيجَة رائعة.