تواصل – سامي الثبيتي تواصلت ردود الفعل على مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل لأحد الأشخاص وهو يقوم بقتل القطط بسلاح ناري، واعرب عدد كبير من النشطاء عن استياءهم ، الذين استنكروا هذا التصرف غير الإنساني، وأكدوا أن الاسلام دين رحمة بالحيوانات فكانت الجنة لامرأة سقت كلباً، والنار لأخرى حبست قطة. ودشن المغردون وسمًا بعنوان "#نريد_محاسبة_سفاح_القطط"، استنكروا من خلاله جريمة قتل القطط وتعذيبها وتصويرها، وطالبوا بالقبض على الجاني المتورط في هذه المشاهد والذي يظهر باسمه الصريح وصورته، وأن اسمه معروف كاملاً، ومسكنه بمدينة جدة، ولديه "سناب شات" وضع عليه مقاطع قتله للقطط، ونشر البعض موقع منزله. من جهتها تواصلت صحيفة "تواصل" مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، لمعرفة أهم الخطوات التي يمكن أن تتخذ بهذا الشأن، وأكد مصدر مسؤول بالوزارة، أنها تعاملت مع البلاغ الذي تلقته يوم أمس عن "سفاح القطط"، موضحًا أن الوزارة قامت بتحويل البلاغ إلى الجهات الأمنية في وزارة الداخلية، تمهيدًا لإيقاف المتهم وإخضاعه للتحقيق. وقارن مغردون بين "سفاح القطط" الذي يقوم بقتلها ويتباهى بذلك، وبين أحد المواطنين في القصيم الذي أقام وليمة للقطط، وأطعمهم وسقاهم، والذي أثار إعجاب النشطاء، ودعوا الله أن يجزيه الخير، وقال أحد المغردين " انه نعم الرجل و خير مثال للصدقة والرفق بالحيوان‘‘. وروى مغرد أن أحد الأشخاص قتل كلباُ، وبعد سنوات مات ابنه بنفس طريقة قتله للكلب ، وأضاف لا أحد يستغرب طالما دخلت امرأة الجنة بسبب كلب سقته‘‘. وطالب المغرد فهد الحسون، تكوين شركه تعتني بالقطط المساكين، المشردة في الشوارع وتقوم بإيوائها وعلاجها وإطعامها. فيديو سفاح القطط كما أطلق عليه المغردون: فيديو أحد المواطنين في لقصيم يطعم القطط ويسقيها: