شنت طائرات العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقال شهود عيان، إن المقاتلات قصفت أرض زراعية شرقي "القرية البدوية" شمالي القطاع، وفي حي الزيتون شرقي مدينة غزة وفي مخيم المغازي وسط القطاع، بحسب "الأناضول". كما قصفت طائرات سلاح الجو الصهيوني أراضٍ خالية في بلدة القرارة شرقي خان يونس جنوبي القطاع، وشمالي شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع. من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب أشرف القدرة لمراسل إن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات. جاء ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال عصر اليوم الثلاثاء، إنه استأنف مهاجمة أهداف فلسطينية في قطاع غزة ردًا على ما زعم إنه تجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي الأراضي المحتلة من القطاع. من جانبه أكد المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري أنه ليس لديهم في الحركة أية معلومات عن إطلاق صواريخ، مشددًا على أن الغارات الصهيونية تهدف إلى إجهاض مفاوضات التهدئة بالقاهرة. وحمّلت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال تداعيات التصعيد في قطاع غزة. من جانبه أمر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وفد دولة الاحتلال الموجود في القاهرة بالعودة إلى تل أبيب، وذلك ردا على إدعائه بأنه "خرق للتهدئة" من قبل المقاومة الفلسطينية، وفقا لشبكة الجزيرة نت الإخبارية. وفي تعليق على المزاعم الصهيونية، صرح المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سامي أبو زهري، لوكالة فرانس برس قائلا: "ليس لدينا في حماس أي معلومات عن إطلاق صواريخ من غزة"، معتبرا أن هذه "الغارات الإسرائيلية تهدف إلى إجهاض مفاوضات القاهرة".