فاجأ المخاض سيدة أمريكية داخل المدرسة التي اصطحبت طفلها -البالغ من العمر 4 سنوات- لتسجيله فيها، ليكون أول درس حقيقي في الحياة يتلقاه الطفل، قبل أن يجلس على مقاعد الدراسة للمرة الأولى. وكانت فانيسا ديليون في مرحلة المخاض فعلياً، عندما اصطحبت طفلها أليكسيس لتسجيله في مدرسة رياض الأطفال، إلا أنها اعتقدت أنها تملك الوقت الكافي للمرور على المدرسة وإتمام عملية التسجيل قبل أن يحين موعد الولادة. وذكرت صحيفة نيويورك دايلي نيوز، أن ديليون أرادت أن تستغل الوقت قبل نفاد الأماكن في المدرسة، وهذا ما دفعها إلى المغامرة ومحاولة تسجيل طفلها في هذا الوقت الحرج. إلا أن الأمور سارت على عكس ما خططت له فانيسا، فبعد أن ملأت استمارات التسجيل، سألت الإدارة إن كان هناك أمر آخر عليها القيام به لأنها في حالة مخاض وعليها المغادرة. لكن المخاض لم يمهلها المزيد من الوقت، وانتهى بها الحال بغرفة الممرضة في المدرسة، حيث وضعت جنينها بصحة جيدة، ويزن حوالي 3 كغم ليكون الطفل الرابع الذي تنجبه فانيسا. وأشارت الممرضة إلى أنها لم تكن تملك الوقت الكافي لارتداء القفازات الطبية حين بدأ الطفل بالنزول، واضطرت إلى تثبيت هاتفها بين كتفها وأذنها، لتحصل على التعليمات من الطبيب أثناء المساعدة في عملية الولادة. ولحسن حظ الممرضة لم تكن علمية الولادة متعسرة، حيث خرج الطفل خلال دقائق قليلة، ولم تجد ما تلفه به سوى بعض القمصان التي يرتديها الأطفال في المدرسة.