بدأت مركبة فضائية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، موجودة في المدار حول كوكب المشتري، نقل بيانات وصور من أكثر نقطة اقتربت فيها الإنسانية من بقعة المشتري الحمراء العظيمة، وهو ما يتيح إلقاء نظرة على العاصفة القرمزية الهائلة التي فتنت المتابعين على سطح الأرض لمئات السنين. واقتراب المسبار جونو، من أكثر الملامح المميزة لكوكب المشترى ليل الاثنين، حين مر على مسافة نحو تسعة آلاف كيلومتر فوق البقعة الشهيرة. لكن القراءات التي سجلتها كاميرات وأجهزة المسبار ستستغرق أياما حتى تصل إلى العلماء في مختبر الدفع النفاث في باسادينا بولاية كاليفورنيا، كما سيستغرق تحليلها وقتا أطول. ويأمل العلماء، في أن يحل هذا الكثير من الألغاز حول القوى المحركة للعاصفة وعمرها وعمق اختراقها للطبقة الأدنى من الغلاف الجوي للكوكب ولماذا تبدو وكأنها تتبدد تدريجياً.