لليوم الخامس على التوالي، تتابع إدارة الدعوة النسائية بالمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بعزيزية جدة، تقديم الفعاليات والأنشطة المبهجة بالملتقى الصيفي35 في مركز الملك عبد العزيز الثقافي بأبرق الرغامة. وبدأ لقاء الأمس بمسابقات حركية وثقافية وبعض الألعاب الحماسية، تلتها فقرة بعنوان "ما هي صعبة" مع المدربة شروق باقازي؛ التي استضافت المبدعة هاجر الزهراني- بكالوريوس علم نفس- و"كفيفة جزئيا"، حيث تحدثت عن الصعوبات التي واجهتها خلال دراستها وكيف استطاعت تجاوزها، واستقبلت مداخلة هاتفية من والدتها التي لعبت دوراً كبيراً في نجاحها حيث أثنت عليها وأوصت الأمهات بتشجيع أبنائهم وتحفيزهم على تطوير مواهبهم. عقب ذلك استمتع الحضور بالمشهد الفكاهي "من شباك الصالة " الذي يجسد الحياة الواقعية لأم وبناتها بطريقة مرحة، وكيف أن كل همهم مراقبة الناس؛ حتى أن خادمتهم انتقدت ذلك، وفي نهاية المشهد ظهر على لوح كبير حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، لنستنبط الأخلاق الراقية من قدوتنا وحبيبنا. ثم استؤنف اللقاء بعد المغرب مع محاضرة ألقاها فضيلة الشيخ أحمد الحمدان بعنوان (أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)، تلتها مشاركة من الشاعرة الصغيرة جوري محمد رفيع بقصيدة عن الأم أثارت إعجاب الحاضرات. أعقب ذلك وصلة إنشادية متنوعة، ثم أمسية "مشروع العمر" مع أ.سارة روزي وا.هند الغامدي وأدارت الحوار فيها ا.جمانة الجنادي. وشهد ركن "بوح المشاعر" لقاءً مع د.عمادية محمد زكري، الاستشارية الأسرية في جمعية الشقائق، استقبلت فيه الفتيات لمساعدتهن وأسرهن على تجاوز بعض المشكلات التي تواجههم، وأوضحت زكرى أنه رغم تنوع المشكلات ما بين زوجية ونفسية وتربوية إلا أن أكثرها خلافات بسيطة يسهل على أطرافها حلها لكنهم يحتاجون فقط إلى من يرشدهم للطريق الصحيح.