تجسست الاستخبارات الألمانية مرة واحدة على الأقل على محادثات وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، وعلى تركيا طوال سنوات حسبما كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية. وحسب المجلة الألمانية فإن جهاز الاستخبارات رصد محادثة لكيري "عن طريق الخطأ" في عام 2013، مضيفًا أن كيري كان يناقش التوترات في الشرق الأوسط في اتصال عبر الأقمار الاصطناعية. وأضافت "شبيجل" أن دوائر الاستخبارات الألمانية صنفت التقاط محادثة كيري بوصفها "صيد عرضي" كما حدث في المحادثة التي أجرتها كلينتون إبان توليها منصب وزير الخارجية الأمريكي مع الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي عنان. ونقلت "شبيجل" عن دوائر أمنية ألمانية قولها إن محادثات المسؤولين الهاتفية لا يتم استهداف التنصت عليها بل إن ذلك يقع مصادفة أثناء تنفيذ عمليات أخرى. وفي تقرير المجلة الذي ينشر غدًا الأحد، جاء أن الحكومة الألمانية تراجع برنامجها التجسسي كل 4 سنوات، الا أنها لم تعدّل أولوياتها بعد فضيحة التجسس الأمريكي. وبخصوص التجسس على تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي، قالت "دير شبيجل" إن الحكومة الألمانية اتخذت من تركيا مركزًا رسميًا للاستطلاع منذ عام 2009 وحتى الآن.