استبعد المحققون الأمريكيون في قضية مقتل المسلمة المحجبة "نبرا حسنين" البالغة من العمر 17 عاماً، أن يكون الدافع من وراء مقتلها جريمة الكراهية ضد الإسلام، واعتبروا أن مقتلها ناجم عن عنف جراء غضب على الطريق، وذلك وفقا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية. كانت الفتاة المسلمة، قد أُبلغ الأحد الماضي من قبل مجموعة من أصدقائها عن اختفائها بينما كانوا سويا لأداء صلاة التراويح والتهجد، حيث حدث شجار بينهم وبين أحد السائقين انتهى بنزول السائق من السيارة ومعه عصا بيسبول اعتدى بها على الضحية ثم أخذها في سيارته وألقاها في بركة بولاية فيرجينيا، تبعد أميالاً قليلة عن المسجد الذي كانت تُصلي فيه. وذكرت الصحيفة، أن الحادثة أثارت المخاوف من أن الضحية استهدفت بسبب دينها، حيث كانت ترتدي الحجاب وقت ارتكاب الجاني للجريمة. ورأت السلطات الأمريكية، أن التحقيق ما زال في مراحله الأولية وأن أي أدلة جديدة يتم اكتشافها قد تغير من مسار القضية، وعلى الرغم من ذلك شكك مسلمون بالولاية في رواية الشرطة بشأن عدم لعب دين الفتاة دور في مقتلها. وسخرت محامية أمريكية مسلمة تعمل لدى معهد السلام ومقره واشنطن من رواية الشرطة، مشيرة إلى أن المرء لو شك ولو لدقيقة واحدة في أن مظهر الفتاة لم يكن له دور في الجريمة فإنه يكذب على نفسه. الجدير بالذكر أن وسائل إعلام أمريكية كشفت عن أن مرتكب الجريمة يعتقد أنه مهاجر غير شرعي بالولايات المتحدة.
