اعتبرت المستشارة القانونية، بيان زهران، أن الكثير من النساء لا يفهمن "التخبيب" بشكل صحيح، محذرةً من التباس المفهوم الذي راج خلال الآونة الأخيرة عليهن. وأَشَارَتْ "زهران" إلى أن المفهوم الشرعي للتخبيب ينحصر فِي حَالِ تشويه صورة أحد الزوجين عند الآخر من قبل طرف ثالث، والتحريض بهدف التفريق بينهما ومن ثم حدوث الطلاق. وَقَالَتْ "زهران": ‘‘إن إحدى المعاملات التي وردتها، تعود لامرأة اكْتَشَفَتْ أن زوجها على علاقة بامرأة أخرى، وتريد أن ترفع على الأخرى قضية (تخبيب)؛ بِحُجَّة أنها تهدم علاقة زوجية، إلا أن الأمر ليس بهذه البساطة"، بِحَسَبِ "الرياض". وأَوْضَحَتْ، أن مثل هذه القضية تخضع للتحقيق فقد تكون المرأة زوجته شرعاً، وقد تكون على علاقة غير شرعية يُعاقب عليها الطرفان فِي حَالِ إدانتهما، وفي النهاية لا يعد هذا تخبيباً.