أكد وزير الثروة السمكية اليمني، فهد كفاين، أن 60 في المئة من الصيادين اليمنيين لا يستطيعون مزاولة عملهم؛ نَتِيجَة الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية. وَقَالَ كفاين خلال لقائه، أمس الاثنين، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، هشام يوسف، في مقر المنظمة بجدة: "إن الأوضاع المعيشية الصعبة التي تعيشها اليمن، تَسَبَّبَتْ في زيادة رقعة الفقر لدى شريحة الصيادين التي كانت تعتمد على الصيد في دخلها اليومي". واستعرض كفاين أوضاع القطاع السمكي، وما تعرض له من تدمير البنية التحتية، وتوقف أعمال الصيد؛ بسبب حرب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وبحث الاحتياجات العاجلة للقطاع السمكي لإعادة البنية التحتية، باعتباره من أهم القطاعات التي يعتمد عليها أكثر من مليوني نسمة من إجمالي السكان. مِنْ جَانِبِهِ، أكَّدَ الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي، هشام يوسف، استمرار المنظمة في تقديم الدعم الإنساني لليمن، والوقوف مع الشعب اليمني، في محنته والإسهام في سد الحاجة الملحة للاحتياجات الضرورية.