يعاني المسافرون على الطرق السريعة كثيرا عند حاجتهم لاستخدام دورات المياه أو الوقوف للصلاة في المصليات، وذلك لرداءتها وإهمالها وتكدس النفايات فيها بشكل ينذر بخطورة صحية وبيئية، إضافة إلى قطع الزجاج المتناثرة بالقرب منها. وقد يجد المسافر المحطة نظيفة ومنظمة، إلا أنه إذا اقترب من دورات المياه تصدمه المناظر المقززة وتراكم الأوساخ، ففي أكثرها لا يوجد سلال نفايات، أما المصلى فيكون مكشوفا أو مبني من "الألمنيوم" كأنه في وضع مؤقت، بينما سجاده مهترئ لا يدري المرء كيف يُصلي عليه. بعض المسافرين على الطريق المتجه للمنطقة الشرقية – كمثال – يتبرعون بالسجادات للصلاة، بيد أنها سجادات شخصية لا تتحمل كثرة الاستخدام وعدم تجهيز المكان المفتوح مع تعرضها لجميع أحوال الطقس. من جانبهن تمنت المسافرات على طريق "الرياض – مكة" أن يوجد بداخل كل دورة مياه مكان مناسب مخصص للأطفال، كما استحسن البعض وجود دورة المياه مفصولة وبعيدة عن المصلى لأن هذا أطهر وأفضل.