إجازة ممتدة: رمضان وشوال والقعدة والحج تعني 120 يَوْمَاً تعني الكثير لأنفسنا وبلادنا.. ماذا خططنا لها؟ أولادنا مَا هُو مصيرهم؟ هل سيكونون مستغرقين بين نوم وجوال؟ النتيجة قتل متعمد للعقول والعطاء والبناء فكيف سيكون بناؤهم للبلاد؟ أنفسنا: كيف ننمي النعم التي رزقنا الله بها؟ خلال 4 شهور كم سنحفظ من القرآن؟ كم سنقرأ من كتب؟ ماهي اللغة التي سنتقنها وليس فقط نتعلمها؟ كم من هواية وموهبة سنسعى لتطويرها؟ كم من الأعمال التي سنساعد بها والدينا، ونقسم من خلالها بذلنا في داخل بيوتنا وخارجها؟ كم سنساهم في الحي الذي نسكن فيه؟ المراكز الصيفية والاجتماعية كم تحتاج من برامج ممتدة؟ الفِرَق التَّطَوُّعية كيف نستثمرها خلال هذه الإجازة الطويلة؟ الخلاصة: نحتاج: وضع برامج متنوعة إبداعية تغطي الأربعة شهور، وتناسب الفئات المجتمعية العمرية والعلمية. بدهي سنجد من يرفض الحراك النفعي الخاص والعام، ويحلو له الخمول الذي هو القتل للأعمار في الظاهر والحساب يوم القيامة. وبدهي سنجد من يحطم البذل من غيره. هؤلاء هم في الحقيقة أدوات اختبار لهمتنا واستمرارنا، فلا نرسب في الاختبار بأن نبعدهم عن حياتنا، ونصم آذاننا عنهم، ونغمض عيوننا عن رؤيتهم، فإلفهم هو موت لنا قبلهم. يا راقداً يا خاملاً قم فالحياة لن تتوقف لأجلك والركب سائر سيخلفك والمطايا لا تحمل الكسالى المطايا لأهل العطايا يا حاملاً هموم البناء يا ساعياً للبذل والعطاء لا تتوقف واستمر فالحياة هي النماء كتبته : د.حياة بنت سعيد باأخضر شعبان 1438ه