كشف غازي العنزي، مشرف محطة النقل "سابتكو" بالرياض، تفاصيل مثيرة عن حادثة خطف الطفلة شوق سليمان ابراهيم، بعد أن تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي عدة روايات للحادثة، لم يتم تأكيد أي منها. وقال غازي العنزي، في تصريح خاص ل«تواصل» إنَّ الجانية خاطفة الطفلة حضرت إلى المحطة، صباح الجمعة، وبرفقتها الطفلة "شوق"، وطلبت مني قص تذكرة العودة إلى الدمام، مضيفا: حين طلبت منها هوية الطفلة شوق بدأ عليها الارتباك والخوف وأرادت التمويه بوجود هويتها لدى والدها في الدمام وأنها مستعجلة جدًا للعودة وليس لديها وقت كافٍ للبقاء في الرياض. وتابع: شعرت من خوفها وارتباكها بوجود أمر مريب خلف وجود تلك الطفلة معها، ولكن لم أكترث للأمر طويلا، حتى عدت لمنزلي ظهرًا لتناول الغداء مع أطفالي؛ وحين عودتي أخبرني أحد أبنائي بوجود طفلة مختطفة من أحد الأسواق ليلة البارحة، فطلبت منه مباشرة أن يريني صورتها، وعند مشاهدة الصورة تبين أن الطفلة هي الّتي حضرت برفقة الخاطفةفي المحطة". وأردف: مباشرة اتصلت بخال الطفلة وأخبرته بما حدث فشكرني ودعا لي وأغلق السماعة، وبعد لحظات وصلني اتصال من البحث الجنائي يطلب مني الحضور إلى محطة النقل، توجهت مباشرة إلى المحطة وطلب مني المختصون من رجال البحث الجنائي تقديم معلومات المواطنة التي حضرت في المحطة من الجهاز، حيث إنها كانت قادمة من الدمام بموجب تذكرة ورقم حجز، وتريد العودة بتأكيد التذكرة واستخراج تذكرة أخرى للطفلة المختطفة، وهو ما أعاق جريمة الخطف. ومضى بالقول: قدمت كامل المعلومات لرجال البحث الجنائي الذين تتبعوا رقم هاتفها ومكان وجودها، وبفضل الله تم القبض عليها، والعثور على الطفلة شوق، بعد وقت وجيز من تزويدي إياهم بالمعلومات. في السياق ذاته، قالت مصادر ل "تواصل" إن محطة النقل جهة عمل مكتشف جريمة الخطف تنوي تكريمه خلال اليومين القادمين، بعد تمكنه من إبلاغ الجهات الأمنية، وتزويدهم بالمعلومات التي أسهمت في القبض على الخاطفة والعثور على الطفلة "شوق".