نفى سليمان إبراهيم، والد الطفلة شوق والتي اختطفت من داخل أحد الأسواق التجارية في حي النسيم بالرياض، ما تردّد عن طلب فدية لإطلاق سراحها من قبل الخاطفين. وروى والد الطفلة تفاصيل اختطاف ابنه قائلاً "إنه ذهب إلى أحد الأسواق التجارية لشراء بعض الأغراض ومعه أولاده الثلاثة، ولم تكن زوجته معه، إلا أنه فوجئ أثناء انشغالهم بالتسوق، بفقدان الطفلة، ولم يعثروا عليها". وأشار إلى أنه ذهب للبحث عن الطفلة، وبعد مرور ربع ساعة، لم يظهر لها أثر، فتوجّه، إلى إدارة المركز التجاري، الذي بدوره تابع تسجيلات الكاميرات المصوّرة لتظهر "شوق" وهي تذهب للجلوس على كرسي بجانب بوابة الخروج، ثم جاءت امرأة وجلست بجانبها، وكانت تحاول إقناع ابنته "شوق" بالخروج معها، إلا أنها رفضت في البداية. وأوضح أن فيديو المراقبة أظهر أن المرأة دخلت عكس الاتجاه من عند "الكاشير" وذهبت لشراء عصير لها سريعاً، وأن "الكاشير" أخبرهم أن المرأة بدا عليها التوتر والارتباك لتخرج مسرعة ومعها العصير، وأعطته لشوق لتخرج بها من بوابة المركز التجاري. وأضاف أن ابنته تبلغ العامين وهي اجتماعية لا تخاف من الغرباء، ولا تدرك ما قد تتعرض له، لصغر سنها، مؤكدا أنه تم إبلاغ الشرطة، مناشدا أهل الخير معاونته بالبحث عنها. يأتي ذلك فيما دشن نشطاء تويتر وسماً بعنوان (شوق سليمان إبراهيم) لسرعة تكثيف البحث عنها وإعادتها لأهلها، والقبض على الخاطفة ورد الطفلة إلي.