تُعرّف البواسير على أنها تورم وانتفاخ أوردة تقع حول فتحة الشرج أو في المستقيم السفلى، وشهد حوالي 50% من البالغين قبل سن الخمسين الإصابة بالبواسير، ويمكن أن يتم علاج البواسير في المنزل أو عند الطبيب المختص، ففي المنزل يمكن للشخص المصاب الجلوس في حوض ماء دافئ لمدة 10 دقائق يومياً لتخفيف ألم البواسير الخارجية، ويمكن أيضاً استخدام مكملات الألياف في حالات الإمساك لتسهيل عملية الإخراج، كما يمكن استخدام الكريمات الموضعية عند فتحة الشرج لتخفيف الألم، ممارسة النظافة الجيدة من خلال استخدام الماء الدافئ كل يوم دون الصابون. ووفقاً لموقع "healthline"، فإن البواسير تكون داخلية أو خارجية، وتتطور البواسير الداخلية داخل فتحة الشرج أو المستقيم، أما البواسير الخارجية فتتطور خارج فتحة الشرج. وتعتبر البواسير الخارجية هي الأكثر شيوعاً والأكثر اضطراباً، تسبب البواسير الألم، والحكة الشديدة، وصعوبة الجلوس، وهي قابلة للعلاج، ويعانى مرضى البواسير من: حكة شديدة حول فتحة الفرج. تهيج وألم حول فتحة الشرج. تسرب البراز. تورم حول فتحة الشرج. حركة مؤلمة بالأمعاء. ولم يتم حتى الآن اكتشاف سبب حقيقي للإصابة بالبواسير ولكن هناك عدة عوامل محتملة للإصابة بها أهمها مضاعفات الإمساك المزمن، الجلوس فترات طويلة من الوقت، وجود تاريخ عائلي للإصابة بالبواسير. وتنتقل البواسير وراثياً من الأم إلى الطفل، كما أن رفع الأشياء الثقيلة أو السمنة والوقوف لفترات طويلة دون استراحة، الحمل، كل ذلك يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالبواسير. إذا لم تساعد العلاجات المنزلية على إزالة ألم البواسير، قد يوصي طبيبك بالحصول على ربط الشريط المطاطي، هذا الإجراء ينبغي للطبيب قطع الدورة الدموية من البواسير عن طريق وضع الشريط المطاطي حوله. إذا لكنت لا تفضل استخدام الشريط المطاطي، قد يقوم الطبيب بإجراء العلاج بالحقن، أو العلاج بالصلب. في هذا الإجراء، يقوم طبيبك بحقن مادة كيميائية في الأوعية الدموية مباشرة. للحد من حجم البواسير.