اتهمت كوريا الشمالية، الجمعة، وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" بتدبير مخطط لاغتيال الزعيم كيم جونغ أون، وذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أوْج التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وجاء في البيان الصادر عن وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه"، والاستخبارات الكورية الجنوبية أعدت "مؤامرة وصفتها بالدنيئة تشمل استخدام "مواد بيولوجية كيميائية" لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي خلال احتفالات في بيونغ يانغ. ويَأْتِي الاتهام وسط تصعيد في الخطاب العدائي لبيونغ يانغ، وفي أجواء من التوتر الشديد مع إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأَضَافَ البيان، أن "سي آي ايه "والاستخبارات الكورية الجنوبية "أفسدتا عقائديّاً وقامتا برشوة مواطن من جمهورية كوريا الدِيمُقْرَاطِيّة الشعبية يُدعى كيم" لتنفيذ الهجوم على جونغ أون. وتابع: "سنلاحق وسندمر بدون رحمة حتى آخر عميل للسي آي ايه، ودميتها الاستخبارات الكورية الجنوبية"، مُشِيرَاً إلى أن المخطط بمثابة "إعلان حرب".