رصدت عدسة "تواصل" إحدى الحالات التي تواجه قائدي المركبات عند الإشارات المرورية المزودة بكاميرات الرصد الآلي "ساهر". فحينما كان أحد قائدي المركبات متوقفاً عند الإشارة المزودة ب(ساهر) بامتداد طريق الضباب في الرياض، وكانت الإشارة حمراء إذ بسيارة الإسعاف تأتي خلفه تحمل مصاباً، وقد أشغلت جهاز الإندار المؤكد للإفساح لها اضطراراً لأجل المصاب؛ فما كان من قائد المركبة المتوقفة قبل الإشارة المرورية إلا التقدم وقطع الإشارة لأجل سيارة الإسعاف فرصدت كاميرا "ساهر" مخالفة عليه لقطع الإشارة التي يصل مبلغها إلى 500 ريال. ورفعت "تواصل" الحادثة إلى مدير المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي لمرور منطقة الرياض، العقيد حسن الحسن، الذي اطلع على الحادثة فأكد أنه يحق لكل شخص الاعتراض على أي مخالفة مرورية لدى هيئة الفصل بالمخالفات المرورية بإدارات المرور. وتعليقاً على "الفيديو" قال العقيد الحسن: "إن سجلت فعليه أن يتقدم لإدارة المرور بالاعتراض ويحول إلى قسم المشاهدة للتأكد من الصور وكذلك مقطع الفيديو مرفق مع الصور وبموجب ذلك يتم تعديل المخالفة من قبل هيئة الفصل بالمخالفات فوراً وفقاً لتوجيهات مدير عام مرور المملكة اللواء عبدالرحمن المقبل الذي أكد أن كاميرا «ساهر» المثبتة عند إشارات المرور لا تسجل مخالفة تجاوز الإشارة الحمراء على المركبات عندما تفسح الطريق لعبور سيارات الإسعاف أو الطوارئ للدفاع المدني وغيرها من نداءات الإغاثة أو المواكب الرسمية فكثيراً من قائدي السيارات يربكون حركة السير عند نداءات الإغاثة وحالات الطوارئ؛ مثل سيارات الإسعاف التي تنقل المرضى ومن هم في حالات حرجة، وسيارات الدفاع المدني التي تهب لمساعدة أية حالات طارئة، سواءً أكانت حريقاً أو مشكلات في المصانع وغيرها". وأضاف: "لا يعلمون أن «ساهر» لا يقيد المخالفات عليهم عند تجاوز الإشارة الحمراء أو السرعة داخل المدن، فكاميرا ساهر توفر خدمات عديدة منها التصوير الفوتوغرافي وتسجيل الحالات بالفيديو للتأكد من الحالة وكشف المتلاعبين، مشيراً إلى وجود بند واضح في نظام المرور بعدم تسجيل مخالفات مرورية على من يفسح الطريق لنداءات الإسعاف والطوارئ، أو سيارات الدولة والمواكب الرسمية وبيَّن أن السيارات الرسمية مسجلة لدى إدارة المرور، ومن يفسح الطريق لها فهو يخدم حالات كثيرة ولا يلحقه أية مخالفة". وأهاب الحسن بقائدي السيارات ومستخدمي الطريق، العمل على مساعدة الآخرين خصوصاً من يحتاجون للتعاون كونهم وسط حالات إسعافية.