قال مدير صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) المشرف على برنامج إعانة الباحثين عن عمل (حافز) إبراهيم آل معيقل أمس (الأحد)، إن «حافز» سيسترد إعانته ممن حصل عليها في حال اكتشاف قيامه بتزوير أو غش في تسجيل بياناته. كما أن رفض العاطل أية وظيفة تعرض عليه سيسفر عن منعه من الحصول على الإعانة. وكشف أن 84 في المئة من مستحقي إعانة «حافز» الذين صرفت لهم السبت هم من النساء. لكنه أبدى استياء مما سماه «محاولات لزرع العراقيل واختلاق الصعوبات» أمام دخول المرأة سوق العمل. وذكر أنه لا يرى أن ثمة مشكلة في أن تعمل المرأة السعودية «نادلة» في مطعم. وأضاف أن ما يثار في شأن برنامج «حافز» من إشاعات يصدر عمن لهم مصلحة أو رغبة في عدم توظيف السعوديات، وهذا ينطبق على إصدار الإشاعات حول أن الشاب السعودي كسول، ولا يرغب في العمل». وشدّد على أن من حق أي قطاع خاص أن يطرح ما لديه من وظائف، متسائلاً: «لماذا لا نعطي المطعم فرصة لطرح وظيفة نادلة، إذ إن من المؤكد أن هناك نساء لا مشكلة لديهن في الوظيفة نفسها، وشرائح الباحثين والباحثات عن العمل مختلفة، لذا يجب إتاحة جميع الوظائف». وشدّد آل معيقل على أن رفض الباحث عن عمل الوظيفة، التي يؤمنها له «هدف» يعرضه للمنع من الحصول على الإعانة. وأشار إلى أن البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) سيسترد مبلغ الإعانة من المستفيد في حال اكتشاف تزوير أو غش في تسجيل البيانات. وشدّد على أن «حافز» ليس حاجزاً أمام الباحثين عن عمل، وأن شروطه ليست تعجيزية.