أعربت ليز غراندي، مُنسقة الشؤون الإنسانية في العراق، عن قلقها العميق بشأن مصير (750) ألف مدني ما زالوا عالقين في الساحل الأيمن من مدينة الموصل. ونقلت صحف دولية عن غراندي قولها في تصريحات نشرت اليوم الثلاثاء: "إن التقارير الواردة من مناطق غربي الموصل مُحزِنة جداً؛ لأن الشركاء في المجال الإنساني غير قادرين على الوصول إلى هذه المناطق، وأنَّ كل الدلائل تُشير إلى تدهور الوضع الإنساني هناك بشكل حاد". وأعربت عن أملها في أن يتم تأمين حماية مئات الآلاف من السكان الذين يقيمون في الجانب الأيمن لمدينة الموصل الذين يواجهون خطراً شديداً. وأشارت غراندي إلى أن أسعار المواد الغذائية الأساسية والإمدادات مرتفعة جداً، وأن السكان في الأحياء يعانون من انقطاع الكهرباء والمياه الصالحة للشرب. ولفتت غراندي الانتباه إلى أن العديد من الأسر لا تأكل سوى مرة واحدة في اليوم، في الوقت الذي اضطرت بعض الأُسر إلى حرق الأثاث لتدفئة منازلها.