صدت القوات المسلحة المشتركة، بغطاء طيران الأباتشي محاولة تسلل يائسة من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح قبالة حدود نجران، وقضت خلالها على 11 عنصراً بينهم مسؤول الاتصال والتنسيق، كما تمكنت المدفعية من تدمير منصة صواريخ ومركبة كانت قادمة باتجاه الحدود. وقالت مصادر إن القوات المسلحة، أحبطت عددا من محاولات التسلل المتفرقة على فترات زمنية متقاربة قامت بها الميليشيات قبالة نجران، مضيفة أنه بعد رصد عدد من الأهداف المتحركة قبالة الحدود تم التوجيه إلى الطيران والمدفعية بضرب هذه الأهداف، ونتج عن هذه العملية تدمير منصة لإطلاق الصواريخ كانت ستستخدمها الميليشيات الانقلابية لاستهداف المدنيين في القرى الحدودية، كما تم تدمير عربة كانت قادمة باتجاه الحدود. إلى ذلك، تمكنت القوات المسلحة أمس، من تنفيذ عمليات عسكرية استباقية قبالة محافظتي الحرث والطوال قتل خلالها 13 عنصرا من الميليشيات الانقلابية، وأسر وتدمير عدد من العربات، وضبط مخازن أسلحة، وفقاً ل"الوطن". وكان محور الحرث قد شهد أمس تقدما للقوات المسلحة بعد مواجهات متواصلة تجاه مواقع ومتارس الانقلابيين، وذلك بعد أن نفذت فرق من القوات الخاصة عمليات تمشيط لعدد من المواقع الحدودية التي يتحصن بها عدد من القناصة، تم خلالها إبطال مفعول عشرات الألغام التي زرعتها الميليشيات لمنع تقدم القوات السعودية، وتم أثناء العملية قتل 7 عناصر وأسر 4 آخرين. وفي الطوال تمكنت المدفعية السعودية ورجال حرس الحدود من استهداف تجمعات لعدد من أفراد الحرس الجمهوري وقتل 6 عناصر منهم وفرار البقية، وتدمير 3 أطقم عسكرية كانت تستخدم لنقل الجنود. وفي حدود جازانالشرقية مع اليمن حاولت عناصر انقلابية فتح جبهة جديدة من خلال بعض المحاولات اليائسة قرب محافظتي الداير وفيفاء من خلال إطلاق النار على بعض النقاط الحدودية، ووقفت لها القوات السعودية وحرس الحدود بالمرصاد وأخمدت مصادر إطلاقها.