اشتكت خريجات كلية خدمة المجتمع من عدم تعيينهن برغم مضى عشر سنوات على تخرجهن من الكليات التي وجه بافتتاحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آلِ سعود -حفظه الله-. وعبّرت مجموعة من خريجات كليات المجتمع، في شكوى وصلت ل "تواصل"، عبر البريد الإلكتروني، عن صدمتهن من استبعادهن المُفاجئ من قرار التعيين الذي ضمّ زميلاتهن في الكليات والمعاهد الأخرى، مُناشداتٍ بإيصال أصواتهن لخادم الحرمين الشريفين. وقالت الخريجات في شكواهن "كافحنا واجتهدنا دون طائل، فقد كان سبب افتتاح الكليات حاجة التعليم لتخصص الحاسب الآلي، وتلقينا الوعد بأن مستقبلنا مشرق وأنه سيتم تعييننا على المرتبة السادسة، ولكن مع الأسف تم تهميشنا ولم يعترفوا بشهاداتنا برغم أنها مختومة من وزارة البنات ومؤهلة ومصدقة من وزارة الخدمة المدنية، وفوجئنا عند التقديم على جدارة بأننا غير مصنفات". وتساءلن قائلات: "لماذا يتم فتح هذه الكليات، وتتم الدراسة فيها وعندما نتخرج فيها لا نجد الفرص الوظيفية.. أليس هذا ظلماً؟". واختتمن المناشدة بالقول: "نريد حلاً عاجلاً، ولا نريد الكلام الذي مضى عمرنا في سماعه، نحن متوكلات على الله سبحانه وتعالى ثم على عدل حكومتنا الرشيدة وعطفها، وأن مليكنا لن يتخلى عنا، ونعلم يقيناً أن خادم الحرمين الشريفين لو اطّلع على موضوعنا هذا -بإذن الله- لأصدر أمره الكريم بتوظيفنا".