قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إنه وعلى الرغم من استدعاء "سامسونج" مطلع أكتوبر الماضي لهواتف "جلاكسي نوت7" الذكية، مما كلفها ما لا يقل عن 5 مليارات دولار، إلا أن الشركة توقعت أرباح خلال الربع الأخير من العام الماضي ستكون الأعلى منذ أكثر من 3 سنوات. وأشارت الصحيفة إلى أن السبب في تحقيق الشركة لأرباح ضخمة على الرغم من خسارتها 5 مليارات دولار من استدعاء "جلاكسي نوت7" يعود إلى تنامي الطلب من منافسيها على شراء منتجات تصنعها شركة سامسونج الكورية الجنوبية العملاقة. وأضافت أنه وعلى الرغم مما تعرضت له الشركة جراء استدعاء "جلاكسي نوت7" إلا أن الشركة اعتمدت على مبيعاتها لشركات مثل "أبل" و"ديل" و"إتش بي" و"سوني"، حيث تعتمد هواتفهم الذكية وأجهزة اللاب توب والتليفزيونات على أجزاء مصنعة من قبل "سامسونج". واعتبرت الصحيفة أن قدرة "سامسونج" على التخلص من آثار استدعاء 2.5 مليون هاتف "نوت7" العام الماضي، تسلط الضوء على مدى قدرة الشركة رغم تعرضها لخسائر على تحقيق المكاسب. وذكرت أن توقع الشركة تحقيق أرباح تقدر ب7.76 مليار دولار خلال الربع الأخير من العام الماضي، يظهر تحولا في مصادر الأرباح ل"سامسونج".