استجاب مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم في منطقة كدي بمكة المكرمة، الذي يقع على مساحة 13 ألفاً و405 أمتار مربعة بتكلفة إجمالية تبلغ 700 مليون ريال، للملاحظات المتكررة التي أبداها كثير من المواطنين لوجود أحاديث نبوية على العبوة؛ مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ماء زمزم لما شرب له)، وقوله: (ماء زمزم فيه طعام طعم، وشفاء سقم)، واكتفى المشروع بعبارة (خير ماء على مجه الأرض)، وذلك لأن مستخدمي العبوات يقومون بإلقائها في براميل القمامة بعد نفاد ما بها من ماء زمزم، وفي ذلك إهانة لكلمات النبي صلى الله عليه وسلم. واقترح بعض المواطنين أيضاً نزع غلاف العبوة قبل رميها في براميل القمامة؛ بسبب احتوائها على اسم المشروع (مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم)؛ لاحتوائه على اسمين من أسماء الله الحسنى، هما: الله، والعزيز، وطالبوا من يستخدم العبوة بإتلاف هذا الغلاف أو الاحتفاظ به في مكان آمن؛ حتى لا يُهان لفظ الجلالة.