اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم، السبت، قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا ويدين انتهاك الأسد للقانون الإنساني الدولي. وتم تبني القرار الذي قدمته كندا ب122 صوتاً مؤيداً مقابل 13 معارضاً، بينها روسيا والصين، في الجمعية التي تضم 193 دولة، مع امتناع 36 بلداً عن التصويت. وأعرب القرار عن قلقه البالغ إزاء استمرار تدهور الوضع الإنساني المأساوي في سوريا وتصاعد العنف وخاصة في حلب، مستنكراً في الوقت ذاته انتهاك النظام السوري للقانون الإنساني الدولي. كما طالب بإنهاء فوري وتام لجميع الهجمات على المدنيين والأهداف المدنية، وكذلك الوقف الفوري لجميع عمليات الحصار في سوريا، وخاصة في مدينة حلب السورية. وصاغت كندا النص ضمن جهود الجمعية لكسر الجمود في الملف السوري في مجلس الأمن الدولي، لا سيما أن روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) خلال الأسبوع الماضي، ضد مشروع قرار في المجلس يدعو إلى وقف لإطلاق النار لمدة سبعة أيام في حلب.