قالت منظمة العفو الدولية "إن القوات الحكومية العراقية، عذبت وقتلت قرويين جنوب الموصل، فيما يمثل أول تقرير عن انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان خلال حملة تدعمها الولاياتالمتحدة لاستعادة المدينة من قبضة تنظيم داعش". وبحسب "سكاي نيوز" أضافت المنظمة -التي تتخذ من نيويورك مقرا لها- أن من بين الضحايا ستة أشخاص عثر عليهم الشهر الماضي في منطقتي الشورة والقيارة، اشتبهت قوات الأمن بارتباطهم بصلات بالتنظيم المتشدد، الذي سيطر على ثلث أراضي العراق عام 2014. وقالت لين معلوف نائبة مدير البحوث في مكتب المنظمة ببيروت "نفذ رجال بملابس الشرطة الاتحادية عدة عمليات قتل غير قانونية فألقوا القبض على سكان في قرى إلى الجنوب من الموصل وقتلوهم عمدا بدم بارد". وتحدث تقرير المنظمة عن عدة وقائع في 21 أكتوبر أو قرب هذا التاريخ تم خلالها ضرب مجموعات منفصلة من الرجال بالكابلات وكعوب البنادق قبل قتلهم بالرصاص. وأضاف التقرير أن في إحدى الوقائع تم فصل رأس رجل عن جسده. وقالت منظمة العفو الدولية "إن في ظل غياب المحاسبة فإن هناك خطرا يتمثل في تكرار الانتهاكات المزعومة ببلدات وقرى أخرى مع استمرار حملة استعادة الموصل".