يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صيدا اللبنانية حالة من التوتر الشديد والاستنفار المسلح بعد محاولة اغتيال المسؤول الفلسطيني علاء حجير في الشارع الفوقاني بالمخيم صباح اليوم. وأسفر الاعتداء عن إصابة حجير بعدة طلقات نقل على إثرها إلى مستشفى "النداء الإنساني" داخل المخيم ومن ثم نقل إلى مستشفى "لبيب" الطبي في صيدا لخطورة إصابته. وفور وقوع الحادث أجرت "لجنة المتابعة الفلسطينية " سلسلة اتصالات مع القوى الإسلامية والوطنية للحفاظ على الهدوء في مخيم عين الخلوة، في الوقت الذي أغلقت فيه مدارس "أونروا" والمحلات التجارية في المخيم أبوابها تحسباً لأي طارئ، كما أشعلت الإطارات المطاطية وسط الطرقات العامة وانتشر المسلحون في الأزقة في حالة أثارت مخاوف المدنيين. ورجحت مصادر أمنية فلسطينية في المخيم أن تكون محاولة اغتيال حجير من ضمن سلسلة الأعمال الأمنية والاغتيالات التي يشهدها مخيم عين الحلوة. ويذكر أن آخر عملية اغتيال وقعت داخل المخيم قبل أقل من أسبوعين استهدفت الفلسطيني علي خليل ابن شقيقة الشيخ أسامه الشهابي وسبقها بأيام اغتيال الشيخ عرسان سليمان مسؤول إحدى الجمعيات الإسلامية العاملة بالمخيم.