تعليقاً على الحكم الذي صدر اليوم على "رائف بدوي" مؤسس الشبكة الليبرالية بالسجن 10 سنوات وألف جلدة وغرامة مليون ريال؛ طالب والده محمد بدوي، بمعاقبة كافة الذين غرروا بابنه، والتحقيق مع رؤساء تحرير صحف ورقية وإلكترونية وكُتّاب وكاتبات كانوا الداعمين الرئيسيين لابنه واستغلوه حتى جعلوا منه كبش فداء، على حد قوله. وقال في تصريحات خاصة ل"تواصل": "أطالب الاستئناف وبصفتي ولي أمر رائف، برفض هذا الحكم وإعادته إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لإحضار الأشخاص الذين غرروا بابني، حيث إنهم وجدوا فيه الاندفاع والقوة التي أساءوا استخدامها". كما طالب بالإسراع في التحقيق ومحاكمة نائبة الشبكة الليبرالية والمؤسسين الحقيقيين للشبكة والداعمين لها وأحدهم رئيس تحرير صحيفة سابق وآخر كاتب بإحدى الصحف الصادرة من المنطقة الغربية، لافتاً إلى أن "القضية ليست قضية رائف، فالآن أصبح كل شيء مكشوفاً، وأنا أول من كتب عن ذلك في تويتر، وكانوا يقولون لي إن هذا شأن عائلي لو سمحت لا تناقشه في تويتر!". وشدد محمد بدوي أن القضية تمس الدين والوطن، مبيناً أن هؤلاء الأشخاص كانوا يريدون إفساد العباد والبلاد. _______________ الحُكم على "رائف بدوي" بالسجن 10 سنوات وألف جلدة وغرامة مليون ريال تواصل – جدة: قضت المحكمة الجزائية بجدة اليوم، بالسجن 10 سنوات، والجلد ألف جلدة، وغرامة مالية قدرها مليون ريال؛ على مؤسس الشبكة الليبرالية رائف بدوي، وذلك لإساءته للإسلام وإنشائه للشبكة الليبرالية. وكان حُكم صدر في رمضان الماضي من المحكمة الجزائية بجدة على "بدوي"، وقضى بسجنه لمدة سبع سنوات وثلاثة أشهر، بالإضافة إلى جلده 600 جلدة، بينما أحيلت القضية لقاضٍ آخر، من أجل إعادة النظر فيها من جديد. وجاء في حيثيات الحكم الذي صدر عليه قبل عام، "بسبب تأسيس المتهم شبكة ليبرالية؛ فضلاً عن تبنيه الفكر الليبرالي، وثبوت إساءته للإسلام"، وقضت المحكمة آنذاك بإسقاط حدّ الردة عن المتهم.