طالب المجلس البلدي بمدينة الرياض، بضرورة رفع مستوى التنسيق بين أمانة المنطقة، ووزارة النقل، وتوحيد الجهود لتلافي تجمع مياه السيول في الأنفاق والطرق الرئيسية؛ وذلك بتسريع مشروعات تصريف السيول للتقليل من كُلفة الطوارئ التي تقوم بها "الأمانة" كل موسم. وشدّد المجلس على الإدارة العامة للصيانة، بسرعة صيانة أعطال الإنارة في الشوارع العامة، إضافةً إلى أهمية التنسيق بشأن تنفيذ المشروعات الخدمية التي يترتب عليها تعدّد عمليات الحفر والسفلتة لخفض التكلفة، وتقليل معاناة المواطن من جراء العشوائية في التنسيق. وبيّن المتحدث الرسمي للمجلس محمد الشويمان: أنّ عدد فرق الطوارئ التي تتبع ل"الأمانة" بلغ 180 فرقة، للسيطرة على 19 نفقاً بالرياض، تغطي الأحياء التي لم تصلها شبكة تصريف السيول، والتي تبلغ 70% من مساحة المدينة، وقد جهزت تلك الفرق ب200 صهريج لشفط المياه، و340 مضخة والعديد من الآليات والتجهيزات اللازمة لمباشرة المواقع المتضررة، لافتاً إلى أن أعمال صيانة شبكة التصريف يفترض أن تكتمل نهاية الشهر الحالي. وعزا الشويمان، خلال جلسة المجلس أمس الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس المهندس عبدالله العمران، والتي عرضت خلالها الإدارة العامة للصيانة، التعامل مع الحالات الطارئة وبلاغات المواطنين، واستعداداتها لموسم الأمطار والصعوبات التي تواجهها، عزا دواعي مطالبهم إلى حرصهم على الوقوف عن كثب على الاستعدادات اللازمة لمواجهة الظروف الموسمية.