أكد المجلس البلدي بمدينة الرياض ضرورة رفع مستوى التنسيق بين وزارة النقل وأمانة منطقة الرياض وتوحيد الجهود لتلافي تجمع مياه السيول في الأنفاق والطرق الرئيسية . ýوأوضح المتحدث الرسمي للمجلس محمد الشويمان أن هذه المطالبة جاءت بعد كشف الأمانة عن أن الأنفاق التابعة لها 19 من أصل 63 بينما يتبع 44 منها للنقل . جاء ذلك خلال العرض المطمئن الذي قدمته الإدارة العامة للصيانة للفرق الميدانية التي ستتعامل مع الحالات الطارئة وبلاغات المواطنين بأمانة الرياض وعن استعداداتها لموسم الأمطار والصعوبات التي تواجهها، وذلك خلال جلسة المجلس أمس برئاسة رئيس المجلس المهندس عبدالله العمران . وتأتي الجلسة خارج مقر المجلس في إطار الحرص على الوقوف عن كثب على الاستعدادات اللازمة لمواجهة الظروف الموسمية، والاطلاع على استعدادات الإدارة العامة للصيانة لموسم الأمطار، وكذلك أعمالها المتعلقة بالإنارة وصيانة الطرق. ýوأشار الشويمان إلى أن عدد فرق الطوارئ التي تتبع للأمانة بلغ 180 فرقة للسيطرة على 19 نفقا في مدينة الرياض، ستغطي الأحياء التي لم تصلها شبكة تصريف السيول، التي تبلغ 70 من مساحة المدينة، وقد جهزت تلك الفرق ب200 صهريج لشفط المياه و340 مضخة والعديد من الآليات والتجهيزات اللازمة لمباشرة المواقع المتضررة. ýوأضاف المتحدث أن أعمال الصيانة لشبكة التصريف بدأت منذ أسابيع ومن المفترض أن تنتهي بنهاية الشهر الحالي. ýو بين أن المجلس البلدي بالرياض ثمن جهود فريق الصيانة بقيادة المهندس عبدالله الشريف، وطالب برفع مستوى التنسيق بين أمانة المنطقة ووزارة النقل بشأن المواقع التابعة للوزارة بحيث تكون الخطة المتبعة موحدة وبنفس الإمكانيات والآليات، إضافة إلى تسريع مشروعات تصريف السيول للتقليل من كلفة الطوارئ التي تقوم بها الأمانة كل موسم، ومطالبة الإدارة العامة للصيانة بسرعة صيانة أعطال الإنارة في الشوارع العامة، والتأكيد على أهمية التنسيق بشأن تنفيذ المشروعات الخدمية التي يترتب عليها تعدد عمليات الحفر والسفلتة بغرض خفض التكلفة وللتقليل من معاناة المواطن من جراء العشوائية في التنسيق .