افتتح الدكتور أحمد بن حامد نقادي – وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي – اليوم فعاليات اليوم الأول التعريفي لبرنامج معهد البحوث والاستشارات الذي يستمر يومين في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. بدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور محمد نجيب خياط كلمة بيّن فيها أن المعهد دأب منذ إنشائه على تقديم خدمات الجامعة في أعلى مستويات من الجودة والإتقان تتمثّل في أنشطة المعهد الرئيسة، وهي الاستشارات المتفرغة، واستشارات تحت الطلب، والأبحاث والدراسات التعاقدية، إضافةً إلى الإشراف التعليمي على البرامج الأكاديمية، وإعداد المناهج، وتقويمها، وتدريب الطلاب في مؤسسات الجامعة المختلفة، والكراسي العلمية المبنية على تلبية احتياجات المموّلين التي تصبّ في الاحتياجات التنموية للمجتمع. عقب ذلك ألقى وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي كلمةً أكد فيها أن المعهد يسعى إلى تسويق إمكانات الجامعة الاستشارية والبحثية والإشرافية للقطاعين العام والخاص في مجالات المعرفة شتى من خلال الاستعانة بالباحثين والمتخصصين في الجامعة, مفيداً أن المعهد بوابة الجامعة في تقديم الدراسات والأبحاث والاستشارات لمختلف القطاعات خارج الجامعة، ويتواصل مع المجتمع بتقديم خدمات ريادية لعملاء متميزين. ولفت الانتباه إلى أن المعهد يسعى إلى الاستفادة من الفرص البحثية والاستشارية خارج الجامعة، وتقديم الجامعة على هيئة بيت خبرة استشاري وطني بما يحقق قيمة مضافة للجامعة في اكتساب ثقة المجتمع في تقديم حلول ابتكارية لقضايا التنمية، وللقطاعات خارج الجامعة في تحقيق قيمة مضافة وتنافسية لها. إثر ذلك ألقى وكيل المعهد للكراسي العلمية الدكتور حسين محمد برعي أولى محاضرات اللقاء التي كانت بعنوان: (الكراسي العلمية), بينما كانت المحاضرة الثانية بعنوان: (الاستشارات)، وألقاها وكيل معهد البحوث والاستشارات بالجامعة الدكتور عبدالله أحمد الغامدي.