اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني ومجموعات كبيرة من المستوطنين صباح اليوم، المسجد الأقصى المبارك. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل صوتية ورصاصا مطاطيا، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المصلين قرب باب حطة، فيما جرت مواجهات عنيفة خارج أبواب المسجد بعد إغلاقها بشكل كامل أمام جميع الأعمار. وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال حولت المسجد الأقصى إلى ساحة حرب ومنعت طواقم الإسعاف من الدخول لإسعاف المصابين. إلى ذلك اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة فجر اليوم الأحد قبر يوسف الأثري في مدينة نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، بحجة أداء طقوس دينية. وأفاد شهود عيان أنّ عدة حافلات تقل مستوطنين وصلت إلى قبر يوسف، بمرافقة أعداد من الدوريات الصهيونية، واقتحم المستوطنون القبر، وشرعوا بأداء طقوس دينية، لأكثر من 3 ساعات. واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال الذين انتشروا في الشوارع المحيطة بقبر يوسف، وامتدت المواجهات إلى مداخل مخيمي بلاطة وعسكر وشارع عمان، رشق خلالها الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، فيما أطلق الجنود سيلا من قنابل الغاز المسيل للدموع.