أكد قراء صحيفة «تواصل» أن مؤتمر الشيشان الذي استضافته العاصمة الشيشانية غروزني، مؤخراً، بعنوان: "مَن هم أهل السنة والجماعة؟"؛ هدف إلى عزل المملكة عن العالم الإسلامي، وإضعاف أهل السنة والجماعة، والترويج للبدع والخرافات، والتآمر السياسي على المملكة راعية الإسلام النقي الصحيح، لكنهم فشلوا في تحقيق أهدافهم. وكانت توصيات المؤتمر تضمنت تعريف أهل السنة والجماعة بأنهم "الأشاعرة والماتريدية في الاعتقاد، وأهل المذاهب الأربعة في الفقه، وأهل التصوف الصافي علماً وأخلاقاً وتزكيةً"، فيما طرحت «تواصل» استطلاعاً لآراء قرائها حول الهدف من هذا التعريف والتصنيف، ودلالة صدوره في هذا التوقيت، ودلالة انعقاد المؤتمر برعاية الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف، المدعوم من روسيا. مغرضون وأصحاب هوى وأكد القراء أن المؤتمرين مغرضون وأصحاب هوى، معلنين استنكارهم للمؤتمر، فقال أبو عبدالرحمن: نستنكر هذا الاجتماع الباطل وما بني على باطل فهو باطل. هؤلاء مغرضون وأصحاب هوى. وأضاف أبو اسامة: أهل بدع ورقص هوى فقط. وقال سعيد الدبيسي: هذا كله خرافات وطعن وتضعيف وإذلال للدين الإسلامي بل للمسلمين جميعاً، ومن قام به وحضره وصادق ورضي هذا البيان نقول عنه الحمد لله الذي كشف لنا ستره وأظهر معتقده وأبان دسائسه، ثم ما الحكمة لعقده في بلاد تحارب المسلمين وتقتل الأطفال وتشرد المسلمين من بلادهم قاتلها الله، وأعان المسلمين على محاربتها وردعها، هذا ما يرده المؤتمرون. إقصاء وعزل للمملكة وأكد القراء أن الهدف من المؤتمر هو إقصاء وعزل المملكة عن محيطها الإسلامي، وإظهار روسيا بأنها الدولة المحبة للمسلمين، فأكد سالم: هدفه عزل المملكة عن العالم الإسلامي، ولكنه فشل ولله الحمد بسبب موقف علماء المسلمين في العالم. وقال أبو سلمان: الهدف الأساسي هو تجميل وجه روسيا (ذاك الوجه القبيح) وأنها دولة سلام ومحبة للمسلمين. وتناسوا ما فعلوه في الأطفال والنساء والشيوخ والشعب بأكمله في سوريا. وأضاف: ثانياً عزل السعودية عن العالم الإسلامي وبالتالي إضعاف أهل السنة والجماعة الحقيقيين وخروج أهل البدع باسم الإسلام المعتدل. وأشار إلى أن العجيب والمضحك أنهم تناسوا مكة والمدينة مهبط الرسالة. واجتمعوا يرقصون على قبور وأضرحة روسيا. مؤامرة سياسية وأكد قراء آخرون أن المؤتمر هدفه سياسي فهو يتآمر ضد المملكة، ويأتي رداً على مؤتمر حكماء المسلمين، وله مخططات خبيثة، فقال أبو فيصل: مؤتمر تآمري سياسي ضد المملكة كونها راعية الإسلام النقي الصحيح. من حضره حفنة من أصحاب الأهواء والمرتزقة والحاقدين. وأضاف البقمي: سبق مؤتمر الشيشان مؤتمر حكماء المسلمين ولكنه فشل ثم أقيم هذاء المؤتمر والحمد الله فشل. لكن جميع هذه لم تولد في لحظة.. يوجد من يحرك هؤلاء. وأكد عبدالله عبدالرحمن الصقية: هدفه سياسي من أجل الحرمين بالمستقبل. وقال علي: المؤامرات تحاك بالإسلام والمسلمين من كل صوب وتنفذ من قبل أهل الإسلام ممن باعوا دينهم مقابل المال، وأصبحوا أدوات في يد الغرب وإيران ودولة خليجية عليها تحوم كل الشبهات. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين. أما د. نايف الزهراني فأكد: الهدف منه أولاً سياسي بحت. ثانياً: الهدف منه جعل المملكة في خندق وحدها تقابل العدو. وأوضح أبو بدر الجفير: أدركت روسيا والغرب من قبله عدم استطاعتهم الهزيمة العسكرية للإسلام من خلال أفغانستانوسوريا، ومن قبلها الحروب الصليبية فاجتمعوا في دار العميل قاديروف لتجربة فرق تسد، وهذا الوقت المناسب لتشويش الحج وزعزعة بلاد الحرمين. قال تعالى: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ). وقال بريق: هدفه تفريق الأمة حتى تتنازع وتفشل ويتكالب عليها الأعداء.