كشف المدير العام للإدارة العامة لشؤون النقل في وزارة الحج عبدالملك قربان عن التعاقد مع شركة بيوت الخبرة بجامعة أم القرى؛ ليصمموا تطبيق خاص لمتابعة الحافلات، والوزارة في صدد تدشين التطبيق والعمل به من موسم الحج المقبل. جاء خلال اللقاء الذي استضافته مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية لشرح الخطط المرورية خلال موسم حج هذا العام، والتي ستنفذ في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بحضور رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية المهندس المطوف عباس بن عبدالغني قطان ونائب رئيس مجلس الإدارة المطوف محمد بن حسن معاجيني ومطوفي المؤسسة ورؤساء المكاتب الميدانية العاملة بمقر المؤسسة في برج العرب (1) بحي أم الجود. وأفصح قائد مرور عرفات العميد خالد الضبيب خلال شرحه خطة التصعيد والنفرة من عرفات عن تخصيص 16 مواقف مقسمة بين مؤسسات مطوفي الدول العربية وجنوب آسيا وحجاج الداخل. وأضاف الضبيب: " تتسع مواقف مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية في عرفات إلى 6855 حافلة، كما حرصنا على إيجاد حلول لمنع الوقف بجانبي الطريق لعدم تعطيل حركة السير أمام سيارات الإسعاف والطوارئ"، وأشار إلى إزالة الأشجار؛ لزيادة استيعاب الحافلات والتي وصلت لأكثر من 1000حافلة. وشدد على أهمية أن تكون هناك حلول سريعة لمشاكل تعطل الحافلات، بالإضافة لسرعة معالجة تسيير الحجاج الذين تخلفت عنهم الحافلات والمنقولين بالرد الثاني، وعدم مغادرة مسؤولي مكاتب الخدمة والنقل المخيمات حتى مغادرة آخر حاج في عرفة. وأوضح مساعد قائد مرور منى العميد خالد الفدا عن مراحل النفرة والتصعيد ومن ثم النفرة من وإلى منى، قائلاً:" جميع الخطوط مفتوحة باتجاه الغرب والشرق من منى إلى عرفة، وسيتم إغلاق خط السير للحافلات في حال ارتفاع مؤشر المشاة من الحجاج فالأولوية للمشاة". وبين أن دور المطوف أساسي في سبيل إنجاح خطط التصعيد والنفرة بالتعاون المثمر مع القيادات المرورية، مشيراً إلى أهمية مراعاة الأوقات قبل نقل الرد الأول ومدى مناسبتها. وطالب قائد حجز الشركات العميد خالد العمران المطوفين ومنسوبي النقل والمرشدين التواجد في مواقع الشركات قبل موعد نفرة الحجاج ب5 ساعات كحد أقصى مع ضرورة تواجد الملصقات لاستلام الباصات، وعدم الوقوف في الشوارع والاتجاه مباشرة لمقر سكن الحاج وتجنب الوقوف على الكباري والأنفاق. وشدد على أهمية توفر مرشدين لاستلام الحافلات وحضورهم مبكراً قبل موعد الاستلام مع توفر الملصقات والبطاقة التعريفية وسيديريات مميزة للمرشد. وركز قائد نقاط المنع العميد عبدالرحمن الخرصان على أهمية منع الدراجات النارية في نقل أي حاج، وقال:" يبدأ المنع من 5 ذي الحجة ما عدا طريق الملك فيصل وطريق الطائف حتى يوم 7 حيث يدخل ضمن نطاق المنع". وزاد بعد شرحه مسارات المنع والحركة على أغلب الطرق الرئيسية في مكة والمشاعر المقدسة والحركة المرورية:" المكتشف من خلال مواسم الحجاج السابقة مشكلة استخدام السائقين للحافلات بعد نهاية الرد الثاني لتحميل (حجاج غير نظاميين) ونهيب بالمطوفين ومسؤولي النقل متابعة السائقين وعدم تركهم بدون متابعة لتلافي حدوث ذلك". وأكد قائد مرور مزدلفة العميد طلعت المنصوري أن بداية النفرة ستكون من 6 مساءً حتى 4 صباحاً من مشعر عرفة إلى مزدلفة، مركزاً على أهمية التزام كل حافلة بالمسار المخصص لها حسب لون الملصق (رد – ردين – متعجل). وقال:" ألوان الملصقات المستخدمة للحافلات الناقلة للحجاج النظاميين وهي: الأخضر (رد واحد) الأصفر (ردين) الأحمر (متعجل )"، مشيراً إلى أن من أسباب عدم تنظيم النفرة من عرفة عدم متابعة عودة الحافلات بعد انتهاء الرد الأول من مسؤولي النقل في المؤسسات وتركها مهملة. وبين أهمية اتسام القوى البشرية المشاركة في التصعيد إلى مزدلفة على أهبة الجاهزية والاستعداد وتفريغه للمهمة وعدم إرهاقه قبل النفرة حتى انتهاء عملية النفرة. وقال مدير مرور العاصمة المقدسة الدكتور باسم البدري: " خطة نقل الحجاج في مكة قبل بداية أيام المشاعر المقدسة ومدى انسيابية الحركة في المناطق المركزية حول الحرم والمناطق الأخرى في مكة دون حدوث أي مشاكل تذكر وتعتبر المرحلة الأولى". وأضاف:" المرحلة الثانية تبدأ من 26 ذي القعدة، حيث يتم ضبط السيارات غير المصرح لها بدخول المنطقة المركزية وتشديد نقاط المنع، والمرحلة الثالثة تبدأ من 12 ذي الحجة حتى نهاية شهر ذي الحجة" وشدد قائد مرور المعيصم العقيد عبدالله درعان الدرعان على أهمية الالتزام بمواعيد الخروج من المشاعر وحسب الخطط الزمنية الموضوعة من قبل القيادات المرورية. وبين قائد حجاج البر العقيد يحيى الأحمري أن مهمة فريقه تكمن في استقبال الحافلات الناقلة لحجاج البر، واستقبال مركبات نقل الهدي والأضاحي وحجزها وتحريرها مع قبل يوم التروية، وقال:" بدأ العمل من يوم 11، بينما سيكون تصعيد الحافلات يوم 7″. وتابع: "المرحلة الأولى يوم 8 التروية 120 حافلة، والمرحلة الثانية يوم 9 عرفة 1500 حافلة، وستوزع مراكز حجز حافلات حجاج البر كالتي العمرة (مصر – سوريا – الأردن – فلسطين)، والشرائع (الكويت – عمان – العراق)، والليث لحجاج اليمن". وفي نهاية اللقاء فتح باب النقاش والتساؤلات بين رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية والقيادات المروية، ثم كرم رئيس المؤسسة المهندس المطوف عباس بن عبدالغني قطان القيادات بدروع وهدايا تذكارية.