أفردت الصحف العربية، السبت، حيزاً واسعاً لأحداث اليمن وليبيا، فضلاً عن سوريا، حيث بلغ عدد المنشقين عن الجيش 10 آلاف جندي، و"حرب عصابات" للتصدي لحملة القمع الحكومية، ومن أبرز العناوين الأخرى "هل كادت تحصل مواجهة جوية تركية إسرائيلية؟"، و"ميقاتي يبيع لبنانلإيران"، و"وزير بريطاني يدعو إلى الاستعداد للتعامل مع حكومات إسلامية في أعقاب الربيع العربي." الشرق الأوسط وفي الشأن السوري، كتبت الصحيفة اللندنية بعنوان: "ضابط سوري منشق: 10 آلاف جندي انشقوا ويهاجمون شرطة الأسد.. العقيد الأسعد: نتبنى نمط حرب العصابات." قال ضابط رفيع منشق عن الجيش السوري، أمس، إن أكثر من عشرة آلاف جندي انشقوا عن الجيش وإنهم يهاجمون الشرطة التي تجبر الناس على الولاء للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال العقيد رياض الأسعد ل«رويترز» إن الهجمات التي تتبنى نمط حرب العصابات تركز على المخابرات الحربية ومخابرات القوات الجوية وهي الشرطة السرية داخل صفوف الجيش التي تعمل على ضمان عدم حدوث تمرد في الجيش الذي شارك في بعض من أكبر الهجمات على المحتجين المطالبين بالديمقراطية. وقال الأسعد عبر الهاتف من مكان لم يعلن عنه على الحدود بين سوريا وتركيا، إن هذه الشرطة السرية لها دور كبير خلف خطوط الجيش وفي نقاط التفتيش على الطرق حيث تطلق النار على الجنود الذين يعصون الأوامر.
الحياة شلّح ل «الحياة»: لا قيمة للاعتراف بفلسطين من دون سيطرة وسيادة على الأرض وجاء في تفاصيل الصحيفة اللندنية: "قال زعيم «الجهاد الإسلامي» رمضان عبدالله شلّح في حديث أجرته معه «الحياة» ان «لا قيمة» لأي اعتراف دولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 «من دون السيطرة والسيادة على الأرض»، لافتاً إلى أن خطوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ترمي إلى «الهروب» من استحقاقات «الربيع العربي» وتعبّر عن «فشل التسوية واليأس من خيار المفاوضات» مع إسرائيل، لكنها تنطوي على «مخاطر كبيرة»، بينها تحويل المسألة إلى «صراع على حدود بين دولتين وليس صراعاً على الحقوق والوجود»، إضافة إلى احتمال «إلغاء» الصفة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية و«التفريط» بحق العودة."
الخليج انقطاع الكهرباء "كلمة السر" لتجدد المواجهات المسلحة في صنعاء،بهذا العنوان تناولت الصحيفة الإمارات تطورات اليمن وكتبت:- تحول الانقطاع المفاجئ للكهرباء عن الأحياء الشعبية الكائنة بمديرية الحصبة بشمالي العاصمة اليمنية صنعاء، إلى ما يشبه "جرس الإنذار المبكر"، أو "كلمة السر" للسكان في المنطقة، للمسارعة باتخاذ التدابير الاحترازية المتاحة للاحتماء من وابل وشيك من النيران والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وأتباع الشيخ القبلي صادق الأحمر .
القدس هل كادت تحصل مواجهة جوية تركية إسرائيلية؟ ونشرت الصحيفة الفلسطينية: "كتبت وسائل إعلام تركية أن طائرتين حربيتين إسرائيليتين ومروحية حلقت طوال ساعات الليل الماضي فوق سفينة أبحاث تركية تقوم بالتنقيب على حقول الغاز بالقرب من قبرص، قبل أن تجبرها طائرات حربية تركية على العودة على أعقابها. وكتبت صحيفة "وطن ديلي" أن طائرات من طراز "أف 15" إسرائيلية أقلعت من إسرائيل عن طريق المجال الجوي لقبرص اليونانية والتركية. وأضافت الصحيفة أن الطيارين الإسرائيليين تجاهلوا تحذيرات مصادر رسمية في شمال قبرص، واقتربوا من الشاطئ. وفي أعقاب ذلك أقلعت طائرتا "أف 16" تركية باتجاه الطائرات الإسرائيلية، وعندها عادت الأخيرة على أعقابها.
السياسة وأوردت الصحيفة الكويتية بعنوان: ميقاتي يبيع لبنانلإيران":- سقط رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في التجربة, وبدلا من أن يؤكد بالممارسة والمواقف أن حكومته ليست صنيعة "حزب الله" وأداته لأحكام السيطرة على لبنان، اثبت وبالبرهان القاطع انه يمارس ما يملى عليه، فكل المواقف والقرارات التي اتخذتها حكومته، منذ تسلمها السلطة حتى الآن, كانت لخدمة مصلحة "حزب الله" وإيران والنظام السوري، وآخر الدلائل على ارتهان ميقاتي الساطع قرار حكومته السماح للإيرانيين بدخول لبنان من دون تأشيرة. "
الوفد وحول أحداث ثورة 25 يناير كتبت الصحيفة المصرية بعنوان: يوم التنحي.. مبارك لطنطاوى: "شيلها" وفي تفاصيل الخبر: " تلقى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اتصالاً هاتفياً قصيرا من الرئيس السابق مبارك في الحادية عشرة والثلث من صباح الجمعة 11 فبراير يوم تنحى مبارك وجه فيه مبارك للمشير كلمة "شيلها" في إشارة إلى مسئولية إدارة البلاد.
القدس العربي وزير بريطاني يدعو إلى الاستعداد للتعامل مع حكومات إسلامية في أعقاب الربيع العربي وكتبت الصحيفة اللندنية: " دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط ألستير بيرت إلى الاستعداد للتعامل مع حكومات إسلامية في أعقاب الربيع العربي، وأكد أن الأحداث في الشرق الأوسط لم تبعد تركيز بلاده عن إيران." "وقال بيرت في مقابلة مع صحيفة ‘جويش كرونيكل' الصادرة من لندن الجمعة ‘هناك حاجة للتمييز بين الإسلاميين المستعدين لدعم السلام في الديمقراطيات الجديدة، وبين الحركات الإسلامية، مثل حماس، التي لا تتمسك بهذه المبادئ'." وأضاف ‘علينا أن لا نُفاجأ إذا ما هيمن الإسلاميون على برلمانات أو حتى حكومات دول الربيع العربي لأن ما يهم ليس التصنيف، فعبارة إسلامي في العالم العربي تغطي مجموعة من المواقف حيال الديمقراطية، وما يتوجب علينا فعله هو الحكم على الناس من خلال أعمالهم وكلامهم أيضاً'." ونختم قراءة الصحف بهذا الخبر الخفيف من الصحيفة ذاتها الذي جاء بعنوان: "مطرب ليبي حطم أسنانه ليهرب من الغناء للقذافي قال المطرب الليبي مفتاح معيلف الذي عُرف بأنه مطرب ليبيا ذو الصوت الحسن، إنه تلقى دعوة من مقربين من العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي ليغنيَ له في "باب العزيزية" خلال الثورة، لكنه رفض. وحكى معيلف، في مقابلةٍ مع قناة "ليبيا الحرة"، قصة دعوة القذافي إياه لكي يغنيَ في "باب العزيزية" أثناء الثورة؛ لتمجيده وشتم الثوار، فتفتق ذهنه عن حيله تمنعه من الغناء دون أن يتعرض لأذى الكتائب؛ فكسَّر أسنانه العلوية، فأُعفي بالفعل من الغناء.